عريقات يلتقي المبعوث الأوروبي ومبعوث السكرتير العام للأمم المتحدة

أريحا - معا التقى الدكتور صائب عريقات عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية مع المبعوث الأوروبي لعملية السلام مارك أوت، ومبعوث السكرتير العام للأمم المتحدة روبرت سيري، والقنصل الفرنسي العام فريدريك ديساغنيوس والقنصل الأمريكي العام دانيال روبنستين، كل على حده.

وأكد عريقات أن عرض مشروع قرار على مجلس الأمن يعتبر كل ما قامت به إسرائيل من استيطان منذ عام 1967 في الأراضي الفلسطينية المحتلة وعلى رأسها القدس الشرقية، وإلى انطباق ميثاق جنيف الرابع لعام 1949 على كافة الأراضي الفلسطينية وإلى رفع الحصار عن قطاع غزة، يعتبر مصلحة فلسطينية عليا.

وتساءل عريقات كيف يمكن للدول الغربية التي تتغنى في وجوب إحلال الديمقراطية وحقوق الإنسان والمكاشفة والمحاسبة وتكريس الحريات الفردية والجماعية، أن توفر حماية للاحتلال والاستيطان وفرض الحقائق على الأرض، والذي يعتبر أعلى أشكال الإرهاب؟.

وأعاد عريقات التأكيد على أن الديمقراطية تعتبر شبكة أمان للسلام.

وعلى ذات الصعيد أجرى د.عريقات اتصالات هاتفية مع عمرو موسى الأمين العام للجامعة العربية، ووزراء خارجية مصر، الأردن، الإمارات العربية، وسلطنة عُمان، وعدد آخر من المسؤولين الدوليين، وطالب بوجوب قيام الجميع بمساعدة منظمة التحرير الفلسطينية لاستصدار قرار من مجلس الأمن يعيد التأكيد بأن الاستيطان عمل غير قانوني وغير شرعي ولا يخلق حق ولا ينشأ التزام، ويدعو إلى انطباق ميثاق جنيف الرابع لعام 1949، أي حماية المدنيين زمن الحرب على المنطقة بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة.

وشدد عريقات أن استمرار بعض الدول بالتعامل مع إسرائيل كدولة فوق القانون الدولي ومحاولة حماية استيطانها واحتلالها بات يعتبر السبب الرئيسي وراء انهيار عملية السلام ودفع المنطقة وشعوبها إلى أتون العنف والفوضى والتطرف وإراقة الدماء.