اصابات واعتقالات في صفوف المواطنين في مسيرة النبي صالح

رام الله -معا- استقبلت حركة المقاومة الشعبية الفلسطينية في قرية النبي صالح، اليومن وزيرة الشؤون الاجتماعية ماجدة المصري .

وكان على رأس المستقبلين اعضاء اللجنة الشعبية عطاالله التميمي، وبشير التميمي وناجي التميمي، وباسم التميمي وجمع غفير من اهالي القرية والمتضامنين الاجانب ومجموعة من مناصري الجبهة الديمقراطية ، حيث القت الوزيرة كلمة اشادت فيها بالمقاومة الشعبية في النبي صالح وحيت الاسرى والجرحى من القرية والقرى المجاورة في نضالهم ضد الاحتلال، داعية الى الاستمرار في النضال حتى دحر الاحتلال .

ورحبت اللجنة الشعبية عبر كلمة القاها منسق اللجنة ناجي التميمي بالوزيرة والحضور ومهنئة عناصر الجبهة الديمقراطية في ذكرى انطلاقتهم، داعين كافة الفضائل الفلسطينية لتحذو حذو الرفاق في الجبهة الديمقراطية.

ورغم الطوق الامني واعلان الاحتلال للقرية منطقة عسكرية مغلقة والتواجد الكثيف لقوات من الجيش وحرس الحدود على كافة مداخل القرية انطلقت المسيرة الاسبوعية من ميدان الشهداء وسط القرية باتجاه الاراضي المصادرة بمشاركة غفيرة من المواطنين ، وردد المشاركون في المسيرة هتافات ( الشعب يريد انهاء الاحتلال ) و ( الشعب يريد انهاء الانقسام ) ونعم للوحدة الوطنية .

الاحتلال من جانبه باشر باطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت والرصاص المطاطي على المسيرة السلمية وعلى منازل المواطنين ما اسفر عن اصابة العشرات بحالات الاختناق اضافة الى عدة اصابات مباشرة في صفوف المشاركين , واعتقلت قوات الاحتلال خمسة متضامنين اجانب وشابين فلسطينيين من خارج القرية شاركا في مسيرة اليوم واعتدى الجنود عليهم بالضرب واقتادوهم الى جهة غير معلومة .