السبت: 16/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الرئيس عباس: لن نقبل بالاستيطان ايا كان شكله فهو غير شرعي وغير مقبول

نشر بتاريخ: 18/02/2011 ( آخر تحديث: 19/02/2011 الساعة: 09:50 )
رام الله – معا قال الرئيس محمود عباس، مساء اليوم، "ما نريده هو ان يرحل الاحتلال عن بلدنا لنبني دولتنا المستقلة وعاصمتنا القدس الشريف"، مشددا على ان القيادة والشعب لن يقبلوا بالاستيطان أي كان شكله منذ ان بدأ على ارضنا وهو غير شرعي وغير مقبول.

واضاف الرئيس عباس في كلمته امام المئات من المواطنين الذي تجمهروا امام مقر الرئاسة في " اننا نريد اعادة الوحدة الوطنية وانهاء الانقسام "، مشيرا الى ان القيادة الفلسطينية دعت الى اجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية لكي يقول الشعب كملته.

وتابع " لا ننسى في هذه المناسبة ان نرسل تحياتنا وتقديرنا ومحبتنا الى اشقاؤنا الاسرى جميعا في سجون الاحتلال "، مشددا على ان القيادة الفلسطينية لا تتخذ أي قرار او موقف الا من خلال الاستناد الى موقف ورأى الشعب.

ودعا الشعب الى اعلاء صوته حفاظا على حقوقنا الوطنية وقال " نحن معكم في الحفاظ على مصلحة شعبنا الفلسطيني".

وهتف المئات من المواطنين الذي رفعوا رايات حركة فتح والاعلام الفلسطينية خلال المسيرة التي انطلقت من دوار المنار الى مقر الرئاسة، بالعديد من الشعارات التي كان منها الشعب يريد انهاء الانقسام، ويا عباس سير سير واحنا وراؤك حتى التحرير.

كما هتف المواطنون " عباس يريد انهاء الاستيطان" في حين هز الرئيس عباس رأسه تاييدا لذلك وهو ينظر الى المواطنين من خلال الاعمار والفئات الذين وصلوا الى مقر الرئاسة .

واكد الناطق الرسمي باسم حركة فتح ، احمد عساف ، لـ(معا)، ان هذه التحركات الشعبية العفوية تاتي ضمن سلسلة تحركات تعتزم الحركة تنظيمها في الضفة الغربية دعما لقرار القيادة الفلسطينية ورفضا لاية محاولات من اجل ابتزاز القيادة والشعب على حقوقه الوطنية.

واضاف " من المستغرب ان تعلن الادارة الاميركيىة دعمها ومساندتها للتحركات الشعبية في تونس ومصر في حين تسعى لاتخاذ موقف مغاير لارادة الشعب الفلسطيني ونضاله الطويل من اجل نيل حريته واستقلاله ".

وتابع " حريتنا اغلى واثمن من لقمة العيش وحريتنا لن تتم الا من خلال الخلاص النهائي من الاحتلال الاسرائيلي".

وشاركت العديد من قادة الفصائل والقوى الوطنية في المسيرة الجماهيرية التي سارت في شوارع مدينة رام الله وسط الهتافات الداعمة لموقف القيادة وموقف الرئيس محمود عباس والداعم لعرض مشروع القرار الخاص بادانة الاستيطان ورفضه امام مجلس الامن الدولي ورفض كل الضغوط التي مورست على القيادة لتعطيله.