الجمعة: 27/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

يتمنى أن يكون أباً : اسير معتقل في سجون الاحتلال منذ 24 عاما

نشر بتاريخ: 19/02/2011 ( آخر تحديث: 19/02/2011 الساعة: 11:45 )
غزة-معا- تمنى الأسير أحمد عبد الرحمن أبو حصيرة من سكان غزة والمعتقل منذ العام 18/2/1986 أن يرى الدولة الفلسطينية قائمة ، وأن يوحد الله الشعب الفلسطيني بكل أطيافه وانتماءاته ، وأن تحتكم الفصائل للحوار في كل اجتهاداتها ، وأن يتم الإفراج عنه وعن كل الأسرى بلا استثناء وخاصة القدامى منهم والمرضى وكبار السن والأسيرات والأشبال.

وتمنى أبو حصيرة أن يلتئم شمله مع عائلته التي حرم منها بما يزيد عن عمره خارج السجون، كما تمنى أن يكون أبا خاصة أنه لم يرزق بأبناء حتى الآن .

وأضاف أبو حصيرة وهو أحد طلائع الحركة الوطنية الأسيرة وأحد جنرالات الصبر، وأحد قيادات حركة الجهاد الإسلامي في ذكرى اعتقاله "كم أتمنى زيارة قبور والدي خاصة أبي الذي رحل عن الدنيا وأنا في السجون دون أن أتمكن من وداعه" .

وأكد الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات أن الجيش "الإسرائيلي" كان قد اعتقل الأسير أبو حصيرة من داخل منزله في غزة في الثامن عشر من شباط (فبراير) عام 1986 وكان عمرة آنذاك سبعة وعشرين عاماً ، وحكمت محكمة "إسرائيلية" عليه في نفس العام بالسجن خمسة وثلاثين عاماً بتهمة الانتماء لحركة الجهاد الإسلامي - والقيام بأعمال عدائية ضد جنود "إسرائيليين".

وأضاف حمدونة أن الأسير أبو حصيرة التحق يقوات التحرير ، وبعد نشاط دام ما يقارب العام تم اعتقاله الأول بتاريخ 8/11/1971 ، وأفرج عنه بتاريخ 24/8/1979م وبذلك يكون قد مضى على اعتقالين 33 عام ودخل عامه الـ 24 .

من جانبها تأمل - زوجة الأسير- نجوى أبو حصيرة ومئات الزوجات والأمهات الفلسطينيات ممن فقدن أبناءهن بفعل سياسة الأسر "الإسرائيلية"، أن تنتهي معاناتهن بالإفراج عن ذويهن، ودعت للالتفاف حول قضية الأسرى لما لهذه القضية من أهمية.