اغتيال في حضرة الصحافة : قوات الاحتلال اغتالت محمد العاصي من نشطاء كتائب الاقصى في مخيم بلاطة في منزل احدى الصحافيات
نشر بتاريخ: 14/07/2005 ( آخر تحديث: 14/07/2005 الساعة: 03:16 )
نابلس- معا- اغتالت قوات الاحتلال الاسرائيلي فجر الخميس الشاب محمد صفوت العاصي من نشطاء كتائب شهداء الاقصى بمخيم بلاطة في نابلس واصابت الشاب معتصم عبد العال من نشطاء الكتائب ايضا بجراح وقامت باعتقاله.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت مدينة نابلس في ساعة مبكرة من فجر اليوم, واورد مراسل وكالة معا ان قوات الاحتلال اقتحمت بناية جابر الكائنة في شارع المريج وسط مدينة نابلس بعد محاصرتها واطلقت القنابل والرصاص بداخل احد المنازل ما ادى الى استشهاد الشاب عاصي واصابة شاب آخر بجراح قام جنود الاحتلال باعتقاله.
وذكرت مصادر اعلامية ان الشهيد كان في زيارة لمنزل صحافية بريطانية تدعى - انا - وعمرها 60 سنة تقريبا وهي مقيمة في المدينة ومعروفة للسكان وصحافية قدمت نفسها ذات يوم بانها تقوم بخدمات صحافية لصالح محطة BBC ، ونقلت صحيفة هارتس الاسرائيلية ان الصحافية البريطانية قد غيرت اسم عائلتها الى العاص وانها تسكن نابلس منذ سنوات .
كما اشارت مصادر مطلعة ان قوات الشرطة الفلسطينية وحين وصلت الى منزل الصحافية وجدتها في حالة صدمة جراء جريمة القتل التي وقعت امامها بحق شخص في منزلها .
وعندما هاجمت قوات الاحتلال الناشط الفلسطيني واغتالته كان الى جانبه معتصم عبد العال الذي قامت قوات الجيش باعتقاله ويسود اعتقاد لدى السكان بان عبد العال ليس ناشطا انتفاضيا وربما يكون الشخص الذي تولى مهمة الترجمة له.
وكانت مصادر امنية فلسطينية في مدينة نابلس افادت لوكالة معا ان ثماني اليات عسكرية اسرائيلية توغلت بمدينة نابلس وحاصرت بناية جابر, واخذت تنادي عبر مكبرات الصوت على احد المواطنين بتسليم نفسه والا فانها ستطلق النار عليه.
احد الصحافيين الفلسطينيين في الضفة الغربية عقب على الحادث بقوله ( وهذه ليست اول مرة تلجأ فيها اسرائيل لاطلاق النار بجانب الصحافيين او في حضرتهم او داخل دور العبادة من مساجد او كنائس ولكن هذه المرة الاولى التي تقتل فيها قوات الجيش احد الفلسطينيين داخل منزل
احد الصحافيين) .