جبهة النضال: استخدام الولايات المتحدة للفيتو يكشف حقيقة انحيازها
نشر بتاريخ: 19/02/2011 ( آخر تحديث: 19/02/2011 الساعة: 12:33 )
رام الله -معا- اعتبرت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني ، استخدام الولايات المتحدة الأمريكية حق النقض "الفيتو"،ضد مشروع يدين الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية ،بأنه كشف وبالملموس عن حقيقة الموقف الأمريكي الحقيقي وانحيازه الكامل لحكومة الاحتلال.
وقال عوني أبو غوش الناطق الإعلامي الرسمي للجبهة ، إن تصويت 14 دولة لصالح القرار ، ودعم أكثر من 137 دولة لقرار إدانة الاستيطان والذي صوتت الولايات المتحدة ضده، هو اهانة للمجتمع الدولي ،وتفرد أمريكي لحماية دولة احتلال قائمة على التطهير العرقي والاغتيالات والقتل للمدنيين والأبرياء .
وأوضح أبو غوش أن حكومة الاحتلال تعيش تحت الضغوط وفي عزلة دولية آخذة بالتصاعد، وأن أمريكا تحاول حماية حكومة نتنياهو وفك العزلة عنها ، مشيراً إلى أن الشعب الفلسطيني بكافة قواه رفض ويدين لضغوطات التي تتعرض لها القيادة الفلسطينية من قبل الولايات المتحدة .
وتابع أبو غوش الولايات المتحدة فقدت مصداقيتها فهي تتحدث عن حق الشعوب بالحرية والديمقراطية، وتعترض على قرار يؤكد على حرية الشعب الفلسطيني وحقوقه في إقامة دولته ،والعيش بأمن وسلام كباقي شعوب المنطقة .
وأضاف أبو غوش إن هذا الفيتو بمثابة تشجيع لإسرائيل لمواصلة سياستها ، وتقويضاً للقانون الدولي ويشير إلى نفاق الإدارة الأمريكية، وعقبة في وجه مسيرة السلام في المنطقة ،و انصياع لإسرائيل واعتبارها دولة فوق القانون.
ونوه أبو غوش إلى ضرورة إعادة النظر بالمفاوضات وخاصة الرعاية الأمريكية لها ، وعدم الرضوخ لكافة التهديدات الأمريكية من قطع المساعدات عن شعبنا ، وأن القيادة الفلسطينية ماضية في تحقيق إقامة الدولة الفلسطينية .
ودعا أبو غوش شعبنا في كافة أماكن تواجده إلى الخروج بمسيرات الغضب يوم الجمعة القادم ضد سياسية الولايات المتحدة المنحازة لإسرائيل ، ودعما لحقوق شعبنا المشروعة ، كما دعا الجاليات الفلسطينية إلى الخروج والاعتصام أمام السفارات الأمريكية في رسالة واضحة للعالم أجمع برفض كافة التهديدات الأمريكية والتمسك بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة .
ودعا أبو غوش الجماهير العربية والفلسطينية للخروج بمسيرات الدعم والتأييد للقضية الفلسطينية ورفض كافة التهديدات الأمريكية ، مؤكدا على أن القضية الفلسطينية هي قضية العرب المركزية .