الجمعة: 27/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

قراقع: مائة حالة مرضية شهريا تصل الى مستشفى سجن الرملة

نشر بتاريخ: 19/02/2011 ( آخر تحديث: 21/02/2011 الساعة: 15:10 )
بيت لحم- معا- قال وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع إن أوضاع الأسرى المرضى القابعين في مستشفى سجن الرملة تزداد صعوبة وخطورة في ظل سياسة الإهمال الطبي والمماطلة في إجراء العمليات الجراحية للعديد منهم.

وقال إن مائة حالة مرضية تصل المستشفى شهريا من مختلف السجون وأغلب الحالات لا تجرى لها الفحوصات اللازمة، ما يدل على تصاعد الإصابة بالأمراض في صفوف الأسرى.

جاءت أقوال قراقع خلال زيارته للأسير المحرر الجريح محمد صبحي توفيق عنساوي 25 سنة، من سكان عبوين، قضاء رام الله، في مستشفى الجمعية العربية في بيت جالا، حيث أجريت له عملية جراحية في الركبة اليسرى.

وكان الأسير المذكور قد اعتقل بتاريخ 29/7/2010 وأطلق عليه الرصاص من قبل القوات الخاصة، وقضى مدة 7 شهور في مستشفى سجن الرملة.

وشرح الأسير محمد عنساوي الأوضاع المأساوية للأسرى المرضى في مستشفى الرملة حيث يوجد 25 أسيرا مريضا ثابتا وان العديد منهم مصاب بالشلل والإعاقة، إضافة الى استقبال أسرى مرضى شهريا من مختلف السجون.

وقال الأسير ان معظم العلاجات التي تقدم هي المسكنات، وأن وجود عدد كبير من الحالات المرضية يسبب ضغطا نفسيا على الأسرى الدائمين في ظل عدم وجود مساعدين لهم في التحرك وتناول الأدوية والطعام.

وأشار الى أن الأسرى المرضى يطالبون بنقلهم الى قسم ملائم وبشروط صحية جيدة، والسماح لهم بإدخال الملابس وإدخال أطباء من خارج السجن.

وذكر الأسير ان العديد من الحالات المرضية الصعبة في المستشفى تحتاج الى عناية واهتمام كحالة الأسير منصور موقدة المصاب بشلل نصفي وحالة الأسير ناهض الأقرع المبتورة قدمه، وحالة الأسير معتصم رداد الذي يأخذ العلاج الكيماوي بسبب مرض في الأمعاء، وحالة الأسير عبد القادر مسالمة الذي يعاني من إعاقة في الجزء السفلي من جسمه، والأسير زياد حمودة الذي يعاني من هشاشة في العظام وتآكل في المفاصل وغيرهم.

وعبر الأسير محمد عنساوي عن قلقه على أوضاع الأسرى المرضى وضرورة إعطائهم الاهتمام من كافة النواحي وإثارة قضيتهم في مختلف المحافل الدولية والعمل على الإفراج عنهم