الإثنين: 03/02/2025 بتوقيت القدس الشريف

غزة- اختتام مشروع السلامة المهنية للعاملين في مهنة الحلاقة

نشر بتاريخ: 19/02/2011 ( آخر تحديث: 19/02/2011 الساعة: 14:40 )
غزة- معا- نظم مركز الديمقراطية وحقوق العاملين حفلا بمناسبة اختتام مشروع تحسين ظروف الصحة والسلامة المهنية للعاملين في مهنة الحلاقة وتصفيف الشعر، الممول من مكتب المساعدات الشعبية النرويجية " npa" ،بحضور مدير مركز الديمقراطية بغزة المحامي كارم نشوان، ووداد نصر مسئولة المشاريع في مكتب المساعدات النرويجية، وأشرف النواجحة ممثلا عن وزارة العمل، ونضال غنيم من وزارة الصحة، ومنسقة مشروع تحسين ظروف السلامة والصحة للعاملين في مهنة الحلاقة منى رستم، اضافة لممثلي النقابات، والعديد من الحلاقين والكوافيرات.

وقال كارم نشوان" لدى المركز بأن الوطن العربي عامة وفلسطين خاصة تصادر حرية الإنسان وتمتهن كرامته" ،مشيرا أن للمركز أولوية في الدفاع عن الفئات والشرائح المهشمة بالتعاون والتنسيق مع السلطة والمؤسسات الأهلية.

وأضاف نشوان أن مهنة الحلاقة من المهن التي لم تقم أي جهة رسمية بتقديم المساعدة للعاملين فيها، لهذا فان مركز الديمقراطية من الجهات الأولي التي تبنت الدفاع عن هذه الشريحة المهمة في المجتمع الفلسطيني، من خلال تقديم كل ما يلزمهم من حقوق ومتطلبات خاصة ما يتعلق بشروط السلامة والصحة المهنية.

ومن جهته قال مدير مركز الديمقراطية في غزة" ان عملنا لا يتوقف بنهاية المشروع ،وإنما يبدأ من جديد من خلال المتابعة والرقابة والتواصل مع الجهة الممثلة للحلاقين عن طريق تشكيل نقابة لهم تعمل على الدفاع عن حقوقهم".

وبدورها قدمت مسئولة المشاريع في مكتب المساعدات الشعبية النرويجية وداد نصر في كلمتها نبذة تعريفية عن المكتب والمجالات التي يعمل فيها خاصة البرامج التنموية، والأغاثية الطارئة، وفي قطاعي الزراعة والتعليم وقطاع الشباب.

وأوضحت نصر أن مكتب المساعدات يعمل ضمن خطة إستراتيجية تهدف إلى مساعدة اللاجئين الفلسطينيين في جميع المجالات وفي مختلف القطاعات ،وهو يؤمن بمجموعة من القيم والمبادئ الداعمة باتجاه مناصرة قضايا الشباب.

وتمنت نصر على المستفيدين من المشروع إلا تقف حدود نقل المعلومات عندهم فقط ولكن العمل على نشرها للجميع لزيادة الوعي والفائدة وفي نهاية كلمتها تقدمت بالشكر لمركز الديمقراطية على جهوده في تنفيذ هذا المشروع مشددة أننا في المساعدات الشعبية النرويجية فخورون بهذا الانجاز الرائع

ومن جهته تحدث أشرف النواجحة بالنيابة عن وزارة العمل قائلا أن الوزارة قامت بمسح شامل لجميع المنشآت العاملة في القطاع مشيرا إلى أنه توفر لدى الوزارة قاعدة بيانات وأن الوزارة جاهزة لتزويد أي مؤسسة للاستفادة من هذه البيانات خاصة على صعيد تثقيف العمال.

وفي كلمته أعرب ممثل وزارة الصحة نضال غنيم عن سعادته وهو يرى هذا العدد الكبير من الحلاقين من كلا الجنسين في هذا الاحتفال، وأضاف غنيم أن وزارة الصحة دقت ناقوس الخطر فيما يتعلق بالممارسات السلبية أتناء العمل في الصالونات خاصة ما يتعلق بمدى الالتزام بظروف الصحة والسلامة.

وأشار غنيم إلى أن محافظة رفح كانت البداية والذي تبين انتشار بعض الأمراض المعدية فيها لهذا قمنا وبالتنسيق مع مركز الديمقراطية بتطعيم 80 حلاقا ونحن نطمح إلى مضاعفة هذا العدد لتكون هذه المهنة أكثر أمنا.

وبدورها قدمت منى رستم نبذة عن المشروع وأهدافه وأهم الأنشطة التي نفذت وأهم المخرجات والتوصيات مشيرة أن مدة المشروع كان 3 شهور وتضمن 20 لقاءا شارك فيه 625 مشارك ومشاركة وتم تشكيل 20 لجنة للصحة والسلامة وثم عقد 15 ورشة عمل على مستوى جميع المحافظات وبلغ عدد المشاركين 328 وتنظيم 5 دورات تدريبية.

وأضافت منسقة المشروع أنه ثم خلال التنفيذ بث 12 حلقة إذاعية توعوية في خمس إذاعات مع بث إعلان تثقيفي وتوزيع 3000 برشور 000 2 بوستر وثم توزيع حقائب تحتوي على أدوات المهنة على 188 مستفيد من كلا الجنسين وفي نهاية كلمتها تطرقت رستم إلى أهم النتائج والمتمثلة في أهمية التنسيق مع جهات الاختصاص والعمل على تخفيض رسوم المنشات من قبل البلديات وتفعيل دور النقابات والعمل على زيادة مفتشي العمل وإجراء الفحوصات للعاملين في مهنة الحلاقة.

وبالنيابة عن المستفيدين من المشروع تمنى أكرم جودة أن يتم التواصل والمتابعة من أجل الارتقاء بنا نحو بيئة صحية وسليمة وبدوره تحدث الحلاق إسماعيل مريش عن مدي استفادته خاصة ما يتعلق بمدى الالتزام بظروف الصحة وقانون العمل الفلسطيني وأهمية التنظيم النقابي كما تحدثت الكوافيرة رقية فسفوس عن تجربتها ومدى الاستفادة من هذا المشروع مطالبة بالرقابة والتفتيش من قبل الاختصاص.

وفي نهاية الحفل تم توزيع الشهادات التقديرية على المدربين وكذلك تم توزيع الشهادات والحقائب على المشاركين.