الأربعاء: 02/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

ابو مازن: حصولنا على 14 صوتا في مجلس الامن انتصار لدبلوماسيتنا

نشر بتاريخ: 19/02/2011 ( آخر تحديث: 20/02/2011 الساعة: 09:10 )
رام الله- معا- اعتبر الرئيس محمود عباس نجاح الدبلوماسية الفلسطينية في تجنيد 14 صوتا في مجلس الامن الدولي لصالح قرار ادانة الاستيطات بانه انتصار للدبلوماسية الفلسطينية رغم استخدام الولايات المتحدة الأمريكية حق النقض "الفيتو"، موضحا أن القيادة تعرضت لضغوط كبيرة على مدى يومين متتاليين، لكن الحرص على مصالح الشعب الفلسطيني كان اكبر من كل هذه الضغوط.

وقال الرئيس عباس خلال لقائه أعضاء المجلس الأكاديمي الفلسطيني، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، اليوم السبت: "لا نسعى إلى مقاطعة الإدارة الأمريكية وليس من مصلحتنا مقاطعة احد، لأننا غير عديمين، بل نريد المحافظة على مصالحنا وحقوقنا المشروعة بموجب القانون الدولي"، مشيرا إلى أن قرار القيادة الفلسطينية بالذهاب إلى مجلس الأمن كان بالإجماع من قبل كل الفصائل الفلسطينية، ما يؤكد حكمة القرار وصلابته.

وتابع أن قرار التوجه إلى مجلس الأمن اتخذ قبل 3 شهور، وتم التحاور بشأنه مع الإدارة الأمريكية ومع مختلف الإطراف الدولية التي أعلنت مساندتها لتوجهنا، لكن الإدارة الأميركية أعلنت عن تحفظها وطالبت القيادة بالتراجع عنه، مشددا على الموقف الفلسطيني القاضي بعدم العودة لطاولة المفاوضات إلا بوقف الاستيطان، وتحديد مرجعيات عملية السلام التي تم تحديدها من قبل الإدارة الأمريكية السابقة، وتم التفاوض على أساسها مع الحكومة الإسرائيلية السابقة.

وشدد على أهمية احترام أسس مرجعيات السلام بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 مع تعديلات طفيفة بالقيمة والمثل، والقبول بطرف ثالث على حدود هذه الدولة، مع رفض وجود إي إسرائيلي في هذه الدولة المستقلة، مؤكدا في الوقت ذاته على اهمية الاحتكام لصندوق الاقتراع الفلسطيني.

وقال الرئيس: "إننا ندعو لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية ليكون الشعب الفلسطيني هو الحكم، وصندوق الاقتراع هو الحل لكل الخلافات الداخلية".

وتابع قائلا: "مصرون على تحقيق الوحدة الوطنية رغم كل المعيقات، ووقعنا على الوثيقة المصرية رغم كل الضغوط التي مورست علينا، إلا أن حماس رفضت التوقيع على هذه الوثيقة"، مؤكدا من جانب اخر على اهتمام السلطة الوطنية بالتعليم خاصة الجامعي، وذلك لأهميته الكبيرة لمستقبل الشعب الفلسطيني.

واوضح بان السلطة الوطنية أنجزت مشروع صندوق دعم الطالب الفلسطيني في لبنان، وقد لاقى نجاحا كبيرا وهناك أفكار لتعميمه على باقي طلبة الجامعات في الوطن وخارجه.