الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

مستوطنو مسكيوت يواصلون اعتداءاتهم على أهالي عين الحلوة

نشر بتاريخ: 19/02/2011 ( آخر تحديث: 20/02/2011 الساعة: 08:40 )
طوباس- معا- ندد مجلس قروي المالح والمضارب البدوية على لسان رئيسه عارف دراغمة بما أقدم عليه غلاة المستوطنين بالإعتداء على المواطنين في منطقة عين الحلوة في الأغوار الشمالية، حيث قاموا بالإعتداء على منزل المواطن ساطي دراغمة، وإعتدوا بالضرب على زوجته.

والجدير ذكره أنها المرة الثانية التي يقوم بها مستوطنو مسكيوت بالإقدام على ضرب النساء داخل البيوت أثناء تواجد الرجال في الحقول، وقد عكف هؤلاء المستوطنون على تنفيذ العديد من المضايقات والإستفزازات بحق الأهالي في المنطقة، وقام بعضهم مؤخراً بالإستيلاء على مساحات واسعة من الأراضي وزراعتها بالإشجار تحت أنظار أصحابها وبحماية قوات معززة من جنود الإحتلال، الذين أبعدوا بالقوة أصحاب تلك الأراضي رغم حيازتهم للوثائق والمستندات وأوراق الطابو التي تؤكد ملكيتهم للأرض.

ومن الملحوظ أن المستوطنين يعملون بصورة منظمة وبخطوات مدروسة وهي جميعها تهدف إلى إقتلاع السكان من أرضهم في مقدمة للإستيلاء عليها وضمها، وهو ما يتماشى مع رؤية اليمين الإسرائيلي المتطرف الذي يحكم إسرائيل بتهويد وضم الأغوار الفلسطينية بإعتبارها كإمتداد طبيعي وجغرافي للأراضي الفلسطينية وسلة الغذاء الفلسطيني وكجزء أصيل من خطة بناء الدولة الفلسطينية في محاولة لتقويض حلم بناء الدولة.

واشار عارف دراغمة إلى حجم المضايقات التعسفية التي يقوم بها مستوطنو "مسكيوت" بحق الأهالي قائلاً: "إن عددا كبيرا من مستوطني هذه المنطقة هم من الذين تم إخراجهم من قطاع غزة خلال خطة شارون الأحادية للإنسحاب من القطاع، حيث تم جلبهم وإعادة تسكين معظمهم في مناطق الأغوار الفلسطينية، وهم من غلاة المستوطنين ويقومون بحملات تحريض وإستفزاز وإعتداءات يومية بحق الأهالي في المنطقة.

وطالب أهالي المنطقة المؤسسات الدولية الحقوقية والإنسانية بضرورة التدخل العاجل لوقف معاناتهم والتي يقولون إنها باتت أشبه بالجحيم.

والجدير ذكرة أن سلطات الإحتلال تشن مؤخراً حملة هوجاء على سكان المناطق الزراعية في الأغوار الشمالية حيث هدمت مؤخراً اعددا كبيرة من البركسات الزراعية التابعة للمواطنين من سكان خربة يرزا في الأغوار والتي أقدم الاحتلال على هدم مسجدها قبل حوالي شهرين.