الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

في ذكرى انطلاقتها: الديمقراطية تنظم مسيرة ضد جدار الفصل في طولكرم

نشر بتاريخ: 19/02/2011 ( آخر تحديث: 19/02/2011 الساعة: 23:26 )
طولكرم- معا- على شرف ذكرى انطلاقتها الـ 42, نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في محافظة طولكرم, مسيرة شعبية ضد جدار الفصل انطلقت من مدخل بلدة دير الغصون شمالي المدينة, ردد خلالها المشاركون شعارات دعت إلى الوحدة والتكاتف ضد الاستيطان والجدار والانقسام, وصولاً إلى البوابة الحديدية التي تمركز أمامها كافة المشاركين.

واشتبكوا مع قوات الإحتلال, ما أدى إلى إصابة القيادي في حزب الشعب محمد بليدي اضافة لمتضامنتين أجنبيتين برضوض وكدمات جراء اعتداء جنود الإحتلال عليهم بالضرب, والاعتداء على الطواقم الصحفية, واعتقال خمسة من أبناء الديمقراطية والشبان المشارك على الأقل, عرف من بينهم: " صهيب عبد الله الشقرة 16 عاماً، وجلاء أنور أبو سبع 18 عاماً، وايهاب فتحي رابح 17 عاماً، وعمر أبو صفا 19 عاماً ".

وألقى العميد طلال دويكات محافظ طولكرم كلمة أكد فيها على دور الجبهة الريادي والتاريخي في الوقوف إلى جانب قضايا الشعب, حيث كانت الجبهة دوماً في مقدمة صفوف العمل الوطني والنضالي، على حد تعبيره.

ودعا دويكات الجماهير المحتشدة إلى أهمية تنظيم مثل هذه الفعاليات ضد جدار الفصل والاستيطان بشكل دائم ومستمر حتى زوالهما, مشيراً إلى أن المقاومة الشعبية تعتبر من أرقى أشكال المقاومة إذ تستمد قوتها ونبضها من هموم المواطن ومن صلب معاناته.

بدوره قدم عضو مركزية فتح توفيق الطيراوي تهنئته لأبناء الديمقراطية قيادة وكادراً وقاعدة, بمناسبة انطلاقة حزبهم, مؤكداً على أهمية الجهد الذي بذلته الديمقراطية مؤخرا بما يتعلق بإنهاء حالة الإنقسام, مشيراً إلى أنها القضية التي تحتل الأولوية في الشارع الفلسطيني, وهي مطلب شعبي يجب العمل بجدية لتحقيقه.

في كلمته, أشار عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية والنائب في التشريعي قيس عبد الكريم "أبو ليلى" إلى جملة التجاوزات والإنتهاكات التي تمارسها السلطات الإسرائيلية بحق المواطن الفلسطيني وخصوصا بما يتعلق بقضيتي الجدار والإستيطان, مشدداً على أهمية الخطوة الجريئة التي اتخذتها القيادة الفلسطينية والقاضية برفع ملف الاستيطان إلى مجلس الأمن بالرغم من الفيتو الأمريكي المتوقع, وداعيا إلى الوقوف خلف القيادة الفلسطينية في موقفها ودعمه بكل الطرق المتاحة.

وقال أبو ليلى ان الشعب الفلسطيني برمته يريد إزالة الجدار والاحتلال وإنهاء الإنقسام, وعلى القيادة الفلسطينية الرسمية والوطنية أن تعمل بشكل جاد على تحقيق مطالب الشعب وتلبية رغباته, على اعتبار أن هذا هو دورها الحقيقي والذي وجدت لأجله.