خلال ورشة عمل في خانيونس: المطالبة بتفعيل وتعزيز العمل التطوعي في المؤسسات من خلال إبراز دور الشباب
نشر بتاريخ: 14/07/2005 ( آخر تحديث: 14/07/2005 الساعة: 04:08 )
خانيونس -معا- طالب متحدثون ومشاركون في ورشة عمل بعنوان "العمل التطوعي واقع وتحديات"بضرورة تفعيل العمل التطوعي في المؤسسات و الهيئات الحكومية والأهلية ومؤسسات المجتمع المدني لما يمثله من أهمية إيجابية وذلك من خلال إشراك الشباب في العمل التطوعي ومساهمتهم في بناء هذه المؤسسات بما يتناسب مع قدراتهم وطاقتهم الكامنة.
وكانت هيئة حقوق الإنسان وشؤون المنظمات الأهلية عقدت اليوم ورشة عمل بالتعاون مع جمعية الحنان الخيرية في حي الأمل بخان يونس شارك فيها العديد من المؤسسات الشبابية والأهلية والحكومية ولجان المرأة والمهتمين.
وأشار عبد السلام معمر من حقوق الإنسان الى ضرورة تطوير مفهوم العمل التطوعي ونشره بين جماهير الشعب وخاصة الشباب الذين يرتكز العمل التطوعي عليهم، من خلال حملات التوعية بضرورة وجوده في المؤسسات المختلفة الأهلية والحكومية وإصدار نشرات تثقيفية، مشيراً إلى أن العمل التطوعي يتراجع في المؤسسات نتيجة عدم الاهتمام المباشر من إدارة المؤسسة بالعمل التطوعي .
وقال"أصبح العمل التطوعي في نظر الكثيرين عبئاً، ويخجلون من ممارسته، ولذلك يتخوف المتطوع من أن يتهم بالفشل، ويظهر ذلك جلياً من خلال المعاملة السيئة التي يتعامل بها أصحاب المؤسسات والجمعيات مع هؤلاء المتطوعين"، لافتاً إلى أن المتطوع يجب أن يشعر بقيمته وقيمة العمل والإنجاز الذي يقوم به وتشجيعه على تطويره.
وطالبت د.آمنة زقوت مديرة جمعية الحنان كافة المؤسسات الحكومية والأهلية بتفعيل دور العمل التطوعي وإبرازه من خلال تشجيع الخريجين والخريجات على المبادرة بأفكارهم ومقترحاتهم، مؤكدة على أهمية صرف مكافأة لهم مقابل عملهم، وعدم ابتزازهم وتحطيم معنوياتهم.
وأوضحت ان معظم الجمعيات والمؤسسات تعتمد على المتطوعين في عملها، ويقومون بأعمال تستحق التقدير والثناء.
ومن جهته أوضح عماد ريحان أن الهدف من وراء مثل هذه الورشات والندوات هو التعريف بأهمية العمل التطوعي في المجتمع الفلسطيني، وتعزيز دوره الريادي الذي يجب أن يكون بارزاً في مؤسساتنا الفلسطينية، مشيرا الى ان الهيئة سوف تواصل جهودها من اجل ترسيخ واقع العمل التطوعي والتوعية بأهميته في كافة المؤسسات الفلسطينية، وتشكيل لجان تطوعية لتعزيز هذا المفهوم السامي للعمل الطوعي.