مؤسسة جذور تطبق مشروع مجتمعنا(تحسين المقاصف المدرسية) في مدارس القدس
نشر بتاريخ: 20/02/2011 ( آخر تحديث: 20/02/2011 الساعة: 11:46 )
القدس -معا- بدأت مؤسسة جذور للإنماء الصحي والإجتماعي بتطبيق مشروع مجتمعنا في مدارس القدس ، الذي يقدم خدمة مقاصف صحية للمدارس، وذلك بافتتاح اول مقصف صحي في مدرسة امليسون في القدس، بالتعاون مع جمعية نساء امليسون حيث تنتج الاغذية الصحية التي تباع في المدارس بسعر رمزي وذلك بتمويل من الممثلية الكندية، وبعد ان تم تطبيقة في 66 مدرسة في محافظات الضفة.
ويهدف المشروع كما اوضحت رحاب صندوقة، مديرة برامج في المؤسسة الى خلق وعي صحي عند الطلبة وذوويهم بالإضافة الى المدرسين ومقدمي الخدمات بأهمية الغذاء الصحي الذي يقدم للطفل ما يحتاجة من طاقة ،بروتينات،كربوهيدرات وفيتامينات وذلك بدون اي مواد حافظة او الوان واصباغ،كما يهدف لتوفير فرص عمل للنساء اللواتي يعانون من اوضاع اقتصادية صعبة ، ناهيك عن الاهمية الوطنية لمدينة القدس ، والظروف الصعبة التي يعاني منها اهالي القدس."
وبينت شادن اسعد منسقة برامج في المؤسسة ان المشروع بدأ بدورة إسعاف أولي للأهالي والمدرسين في مدرستي الفرير وامليسون بالاضافة الى تأهيل 40 سيدة من مدينة القدس وذلك عن طريق دورات عملية ونظرية عن التغذية والنظافة ،حيث تم تطبيقها مع شيف مختص بتحضير الوجبات الصحية وبحضور أخصائية تغذية، بالاضافة الى دورة في الادارة لتمكين النساء من ادارة المشروع، وذلك بالتزامن مع حملات توعية من النادي الصحي في المدارس لتوعية الطلاب لأهمية الغذاء الصحي ، عن طريق مسابقات ومسرحيات ونشاطات لا منهجية.
أما أريج عيد منسقة ميدانية للمشروع فأضافت :" مدرسة امليسون هي نموذج أولي للمشروع حيث عملنا على تجهيز مطبخ متكامل في جمعية نساء امليسون وقمنا بتحضير عدد من الماكولات الصحية مثل عصير البرتقال الطازجة ،معجنات ،فواكة، بقوليات مثل طرمس،بشار، بليلا بالاضافة الى الحلويات الصحية ، حيث اقدم 80% من طلاب المدرسة على شراء هذة المنتجات . ونامل ان نطبق هذا المشروع في مدارس القدس كلها."
يذكر ان مؤسسة جذور للإنماء الصحي والإجتماعي هي مؤسسة أهلية فلسطينية مركزها القدس ، تعمل لتحسين الصحة وتعزيزها كحق أساسي من حقوق الإنسان ،وتسعى لتطوير صحة ورفاه الفرد والأسرة والمجتمع بناءً على المؤشرات والاحتياجات الوطنية ،وذلك عن طريق بناء القدرات المؤسسية للمنظمات الصحية والاجتماعية وتمتين المنظمات المجتمعية والجماهيرية لزيادة قدرتها على التأثير في العوامل الاجتماعية المحددة للصحة.