جبهة التحرير الفلسطينية تشارك في اللقاء اليساري العربي الاستثنائي
نشر بتاريخ: 20/02/2011 ( آخر تحديث: 20/02/2011 الساعة: 12:32 )
بيروت -معا-شارك وفد من جبهة التحرير الفلسطينية برئاسة عضو المكتب السياسي عباس الجمعة ضم عدد من العناصر في قياد الجبهة وقطاع الشياب فيها بلقاء اليساري العربي الاستثنائي في بيروت في فندق الميديترانيه تحت عنوان التغيير العربي يحتاج الى تحصين، شارك فيه وفود يسارية عربية من عدد كبير من الدول العربية.
وتوجه الجمعة في كلمة له بالشكر والتقدير للحزب الشيوعي اللبناني حزب جبهة المقاومة الوطنية على الدعوة لهذا اللقاء الاستثنائي وللجهود الكبيرة الذي قام بها الحزب وقيادته في هذه المرحلة ، وهنأ باسم جبهة التحرير الفلسطينية وامينها العام الدكتور واصل ابو يوسف وقيادتها في الحزب الشيوعي المصري ومن خلاله الشعب والشباب المصري وكذلك حزب العمل الوطني التونسي وحركة الوطنيين الديمقراطيين على انتفاضة الشعب التونسي ، ووجه التحية للمقاومة الوطنية اللبنانية في الذكرى السنوية لتحرير صيدا من الاحتلال الاسرائيلي ، والتحية للتنظيم الشعبي الناصري ورئيسه الدكتور اسامة سعد بمناسبة الذكرى السنوية لرحيل قائد الفقراء الشهيد معروف سعد.
ورأى:" اننا نعيش لحظات مع الفرح والأمل والترقب في رحاب انتفاضة الفقراء في تونس الشقيقة وانتصار ارادة الثورة المصرية، التي كسرت كل الحواجز والحدود بين أقطار العرب كما هو الحال في تونس ومصر وغداً في ليبيا واليمن والجزائر والبحرين وغيرهم من البلدان".
وقال :"نرى التدخل الخارجي الوقح من قبل الولايات المتحدة التي تدعم لفظياً وإعلامياً التحولات الديمقراطية، فيما تدعم الاحتلال الإسرائيلي وتستخدم حق الفيتو وتقف على الدوام إلى جانب اسرائيل في احتلاله لارض فلسطين وعدوانه وجرائمه واستبداده وظلمه، واشار إلى ضرورة قيام ثورة حقيقية تنهي الانقسام الفلسطيني وتوحّد الشعب وتقضي على الفساد بكل أشكاله، وتجمع طاقات الشعب في معركة التحرير وبناء الدولة الفلسطينية، وهذه الثورة يجب أن تكون على المستوى الشعبي والمستوى الرسمي كذلك، ودعا القوى الديمقراطية واليسارية أن تعي دورها في التغيير الديمقراطي الحقيقي تصنعه الجماهير الشعبية بنضالها و تضحياتها، ومن هنا نرى ان كل القوى اليسارية والديمقراطية يجب ان تلتحم مع حركة الشعب العربي من أجل إقامة نظام ديمقراطي يضمن الحياة الكريمة للجميع" .
ودعا حركتي فتح وحماس الى حوار وطني قائم على اساس حوارات القاهرة ووثيقة الوفاق الوطني ، واشار الى وجود أطراف عدة تسعى لمنع المصالحة وإفشال الحوار رغم الأضرار الخطيرة الناجمة عنه، وقال نتطلع الى حركة شعبية ضاغطة لإنهاء الانقسام ، واستعادة الوحدة الوطنية والحفاظ على منظمة التحرير الفلسطينية وتفعيل وتطوير مؤسساتها باعتبارها المعبر عن طموحات الشعب الفلسطيني والممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
وطالب بضرورة العمل الفعال على بناء جبهة اجتماعية وسياسية في المنطقة، للتصدي للمخطط الامبريالي الصهيوني الذي ما زال يطمح الى الشرق الاوسط الجديد، ودمقرطته المزعومة، ودعم هذه الجبهة على نطاق عالمي واسع من قبل احزاب ومنظمات وحركات.