الجمعة: 04/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

طريقة إم دبليو

نشر بتاريخ: 20/02/2011 ( آخر تحديث: 20/02/2011 الساعة: 13:30 )
بقلم: نافز زعيتز/دبي

ثقافة رياضية في التدريب و التكتيك
طريقة إم دبليو هدية للمديرين الفنيين و اللاعبين المتميتزين

يختار المدير الفني لأي فريق طريقة اللعب التي تناسب قدرات لاعبيه و إمكانات وقدرات لاعبي الفريق الخصم ويقوم بوضع تكتيكه في ضوء ذلك، و تتطلب كل طريقة لعب أسلوبا معينا و مجهودا محسوسا و تكتيكا دقيقا فإذا تشابهت طريقتا اللعب عند الفريقين يتميز الفريق الذي يجيد التطبيق و يمتلك أكثر دقة في التكتيك، و الملاحظ أنه وبالرغم من تطور كرة القدم و توفر الإمكانات المادية و التدريبية و وجود لاعبين مهرة إلا أن طرق اللعب تكاد تكون كما هي محصورة في 4/2/4 و 2/4/4 و 3/4/3 و 3/3/4 و 1/5/4 و 2/5/3، و يلاحظ عدم لجوء الكثير من الأندية إلى طريقة أم دبليو و أعتقد أنها من أمثل طرق اللعب إذا تمت إجادة تطبيقها لأنها تمكن الفريق من السيطرة على منطقة الوسط وإيقاف تقدم طرفي دفاع الخصم وزيادة عدد المهاجمين عند الاستحواذ على الكرة و إراحة المدافعين. و بنظرة إلى حرفي الـ M و الـ W نرى لماذا أطلق عليها طريقة إم دبليو.

و الفرق التي تستطيع تطبيق هذه الطريقة تكون مميزه في لعبها و أداءها و بالتالي تستطيع امتلاك الملعب و السيطرة على مفاتيح لعب الفريق الآخر، ولكن هذا يتطلب لاعبين مميزين بمهارات و لياقه من مستوى عالي وكذلك مدرب يستطيع قراءة الفريق المنافس بشكل صحيح ليقوم بتعطيل مفاتيح اللعب عند الخصم.

ولكن السؤال الذي يطرح نفسه وهو كم من الفرق في الدوري الفلسطيني بدرجاته المختلفة لديه طريقة لعب معينة ويستطيع تغيير هذه الطريقة عند الضرورة ام ان المدافع يبقى ثابت في مكانه وكل لاعب له مهمات محددة فقط وهل يستطيع اللاعبين تحمل العبء البدني الثقيل لمثل هذه الطريقة

فإذا أردنا ان نتطور علينا تطوير أساليب اللعب لكل الفرق لكي يتحسن اداء المنتخب.