السبت: 21/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

بسام أبو شريف يحذر من مخطط إسرائيلي ويدعو للإعداد لمواجهة طويلة

نشر بتاريخ: 20/02/2011 ( آخر تحديث: 20/02/2011 الساعة: 14:09 )
رام الله -معا- حذر بسام أبو شريف من مخطط تقف وراءه إسرائيل لبث أجواء عدم الاستقرار في الشرق الأوسط ، مستغلة تردي الأوضاع الاجتماعية الاقتصادية لغالبية الشعوب في بلدان شرق أوسطية عديدة .

وقال في تصريح وصل لــ"معا" إن هذا المخطط قد نال موافقة وتأييد الإدارة الأميركية عبر بعض زعماء الكونغرس الذين يدينون بالولاء لإسرائيل .

وركز بسام أبو شريف تحذيره على ما يخطط للسعودية من قلاقل تحت دواعي مختلفة بهدف منع السعودية من استخدام سلاح المال والنفط كحماية القدس من التهويد والتدمير .

وقال بسام أبو شريف إن المخطط الإسرائيلي يركز على استخدام أوضاع الشعوب المنهكة بغلاء المعيشة والبطالة في دول الطوق لخلق زعزعة وعدم استقرار تختفي معه جرائم إسرائيل التي ترتكبها في الأرض الفلسطينية. وتقوم بهذه الحملة شركات أوروبية وأمريكية تم تعاقد إسرائيل معها .

وذكر بسام أبو شريف أن الولايات المتحدة خضعت للتهديد الإسرائيلي إذ رضخ اوباما الذي هددته إسرائيل بالوقوف ضد ترشيح نفسه لدورة رئاسية جديدة، وأصر على استخدام الفيتو لحماية التوسع الإسرائيلي والاستيطان ومنع إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة تحت أي ظرف . وبهذا تخون الإدارة الأميركية مبادئها والدستور الأمريكي وتنكث بتعهداتها ومطالبتها بوقف الاستيطان الذي تعتبره غير شرعي .

وقال بسام أبو شريف : إن الدول العربية الغنية تقف أمام خيارات محدده فهي تتعرض للتأمر عبر مجموعات ذات صله مباشره بالمخابرات الأميركية وبذلك فان عليها الشروع بالمواجهة المندرجة وإشعار اوباما أن تأييد تهويد القدس وعدم إزالة المستوطنات وإنهاء الاحتلال سيعني انهيار عبر إجراءات اقتصادية ومالية عربية . وهذا يمكن بالتحالف أو الاتفاق مع الصين وبعض الدول الأوروبية التي تبدي استعدادا لاتخاذ خطوات رادعة للاحتلال الإسرائيلي .

وتابع :إن الولايات المتحدة وإسرائيل تظنان أن ما حصل في مصر هو اخراج مصر من حلبة الشرق الأوسط . فالشعب المصري الذي ثار على فساد النظام ومن سوء الأوضاع الاقتصادية يعلم ان إسرائيل تنهب أموال الشعب المصري الذي سيقف إلى جانب الشعب الفلسطيني" .

واختتم تصريحه:"نحن نناشد الملك عبد الله الثاني ان يعي ما يدور حوله وان يبادر إلى اعادة اللحمة بين أبناء الشعب الواحد ويلغي قرارات التفرقة لان فك الارتباط لم يعني أبدا التفرقة أو فك اللحمة ونحن ننتظر منه موقفا شجاعا وحاسما بإلغاء التفرقة عبر الرقم الوطني أو البطاقة الخضراء أو الصفراء" .