الأحد: 22/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

حمايل يبحث مع وفد من اتحاد الخريجين الشباب العاطلين سبل تخفيف البطالة

نشر بتاريخ: 20/02/2011 ( آخر تحديث: 20/02/2011 الساعة: 15:00 )
بيت لحم -معا- بحث محافظ بيت لحم الوزير عبد الفتاح حمايل مع وفد اتحاد الخريجين الشباب المتعطلين عن العمل سبل واليات مساعدة الاتحاد على التخفيف من بطالة الخريجين عبر متابعة واقعهم والسعي لربطهم مع الجهات المسؤولة في القطاعين العام والخاص .

جاء ذلك خلال استقبال المحافظ حمايل وفد الاتحاد برئاسة عصام نصر الله، ومنسقه طارق الازرق في بيت لحم، بحضور النائب بالمجلس التشريعي محمد خليل اللحام ومنذر عميرة القائم باعمال مدير عام الشؤون العامة بالمحافظة حيث وضع وفد اتحاد الخريجين الشباب المتعطلين عن العمل المحافظ حمايل والنائب اللحام بتاريخ تاسيس الاتحاد والفكرة منه واهدافه ورسالته التي وجد من اجلها .

واوضح ممثلو الاتحاد ان الاتحاد تشكل عام 2008 مؤكدين انه جسم نقابي مستقل ليكون منبرا يساعد الخريج على رفع صوته بهدف مساعدته على ايجاد فرصة للعمل، مشددين على ان فكرة تاسيسه انبثقت نتيجة تفاقم البطالة في المجتمع الفلسطيني خصوصا بين الخريجين، موضحين ان ابواب الاتحاد مفتوحة امام كافة الخريجين لطرح قضاياهم وهمومهم .

واشار نصرالله الى ان اهداف الاتحاد تتمثل في توفير العمل اللائق والحياة الاجتماعية اللائقة للخريجين الى جانب المساهمة في التخفيف من حدة البطالة في المجتمع الفلسطيني والسعي لاحداث تنمية مستدامة والتعاون في مناقشة الخطوط الاستراتيجية لاحداث تغيير اقتصادي الى جانب السعي لمحاربة الاسباب التي تؤدي الى تفاقم البطالة وعلى راسها دراسة احتياجات المجتمع من خلال التواصل مع المؤسسات الاكاديمية من اجل تحسين التظام التعليمي وتطويره وصولا لتلبية احتياجات المجتمع.

كما اشار نصرالله الى ان التنسيق مع المؤسسات الاكاديمية يهدف الى خلق برامج تدريبية للشباب للمساهمة في تفعيل قدراتهم العلمية والانسانية والعمل ايضا على حشد المناصرة لهم على المستويين الفلسطيني والعربي والدولي، مشددا على ان كل ما يطرح يستند الى القانون الاساسي الفلسطيني الخاص بحق المواطن في الحصول على العمل .

من جهته طرح الازرق جهود الاتحاد وعمله في الميدان من اجل مساعدة الخريجين من خلال التواصل مع مختلف المؤسسات والوزارات الرسمية من جهة والمؤسسات الاهلية والخاصة من الجهة الاخرى من اجل العمل على مساعدة الخريجين والوقوف الى جانبهم .

وطرح الازرق عددا من التصورات والاليات التي يمكن ان تساهم في تطوير وانجاح عمل الاتحاد، داعيا المحافظ حمايل والنائب اللحام لمساعدتهم في القضايا المطروحة والتي تخص الخريجين، موضحا ان الاتحاد يعاني عدد من الاشكاليات ابرزها عدم وجود مقر وعدم توفير الامكانيات لهم للعمل .

من جهته رحب المحافظ حمايل بالاتحاد، مثمنا خطوتهم التي تاتي من الخريجين انفسهم وبالتالي فان اي عمل يقومون به ينجم عن واقع الخريجين ومعاناتهم وهي الامور التي يمكن ان تساعد في التشخيص الصحيح والدقيق لكل اشكاليات الخريجين .

واشار المحافظ الى ان حجم الاشكالية كبير جدا في وقت تزداد في الامور تعقيدا وصعوبة على السلطة التي اصبحت تشكل الجهة والوجهة للخريجين الذين تبلغ اعدادهم بعشرات الالاف وبالتالي صعوبة الاستيعاب .

وشدد المحافظ حمايل على اهمية تعميم الفكرة بشكل اكبر واوسع في المجتمع والشعبي لتسجيل كافة الخريجين وفي مختلف محافظات الوطن وبالتالي التعرف على نسب الخريجين وتخصصاتهم وافضل السبل لحل اشكالياتهم، مشددا على ان ابوابه وابواب المحافظة ستكون مفتوحة امام الاتحاد واعضاءه من اجل مساعدتهم ورفع صوتهم .

كما دعا المحافظ مدير عام الشؤون العامة بالمحافظة منذر عميرة الى التواصل مع الوزارات المعنية وعلى راسها وزارة العمل من اجل عقد اجتماعات مع الاتحاد لمتابعة هذا الملف المهم والحيوي جدا بالمجتمع الفلسطيني حيث تشكل قضية البطالة جزء واشكالية كبيرة من مشاكل المجتمع .

كما ثمن المحافظ القضايا التي يطرحها الاتحاد والقائمين عليه خصوصا في موضوع التعاون مع المؤسسات الاكاديمية لدراسة احتياجات المجتمع وبالتالي امكانية التخفيف من اعداد الخريجين العاطلين عن العمل في حال درسوا دراسات يحتاجها المجتمع الفلسطيني وابتعدوا عن القضايا والتخصصات الروتينية .

النائب اللحام شدد على اهمية فكرة الاتحاد وتعميمها بشكل اكبر في المجتمع عبر تواصل اكبر مع المؤسسات الرسمية والمسؤولين في القطاعين العام والخاص لوضع برامج وخطط عملية للتعريف بالاتحاد واعداد الخريجين كل وفق اختصاصه وظروفه وبالتالي العمل على ايجاد قاعدة بيانات دقيقة وواضحة للعاطلين عن العمل لانه بدون قاعدة بيانات ومعلومات صحيحة سيصعب العمل على ايجاد الحلول المناسبة .

كما قدم اللحام لاعضاء اتحاد الخريجين الشباب المتعطلين عن العمل مكتبا لخدمتهم في العمل في مبنى وقاعات الفنيق، مشيرا الى ان ادارة الفنيق ستعمل على توفير كل مقومات الدعم اللوجستي لهم ولعملهم الخاص بملف العاطلين عن العمل معربا عن امله بان يساهم هذا المكتب في التخفيف من اعباءهم واشكالياتهم هذا بالاضافة الى طرحه عليهم التوجه بمساعدته ومساعدة المحافظ الى القطاعين الاهلي والخاص، داعيا اياهم للتواصل مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين والانروا وخصوصا برامج التشغيل فيها مما سيساهم في التخفيف على جزء من المجتمع عبر هذا البرامج التي عملت مؤسسات اللاجئين مع الانروا لتطويرها وتوسيعها مؤكدا على جاهزيته لفتح افق التعاون بينهم وبين الانروا .