توقيع اتفاقية تعاون بين نقابة المحامين الفلسطينيين والفرنسيين

رام الله- معا- عاد نقيب المحامين الفلسطينيين علي مهنا إلى ارض الوطن بعد زيارة قام بها الى باريس، حيث تم خلالها التوقيع على مذكرة تفاهم ما بين النقابتين أكدت على التعاون المشترك وتبادل الخبرات في المجالات المهنية كافة.

وحضر عن الجانب الفلسطيني مع نقيب المحامين، سفير فلسطين في فرنسا هايل فاهوم، ونائب السفير صفوت برغيث، وعدد من طاقم السفارة وزينة الجلاد عن مشروع سيادة 2، في حين مثل الجانب الفرنسي نقيب محامي باريس، بحضور ثلاثة من النقباء السابقين ومسؤول العلاقات الدولية في النقابة.

وفي البداية رحب نقيب المحامين الفرنسيين جون كاستيليان بالضيوف، مهنئاً النقابتين بهذه النتيجة، مؤكداً دعم نقابة محامي باريس الكامل لنقابة المحامين الفلسطينيين، كما وقال: "نحن معكم لمشاركتكم في تحقيق حلمكم ببناء مؤسساتكم ودولتكم الفلسطينية".

وفي هذا الإطار عبر السفير الفلسطيني للجمهورية الفرنسية عن غامر سعادته لحضور ورعاية حدث فلسطيني- فرنسي كهذا، مشدداً على ضرورة توطيد التعاون المشترك بين كافة المؤسسات الفلسطينية ومثيلاتها الأوروبية، مشيراً "من مقومات بناء دولة فلسطينية شراكتها الحقيقية مع غيرها من المؤسسات على الصعيد الدولي".

وقال نقيب المحامين الفلسطينيين علي مهنا ان العلاقات بين نقابة المحامين الفلسطينيين ونقابة محامي باريس ليست بوليدة توقيع الاتفاقية، بل هي علاقة أزلية تمتد منذ مجلس النقابة التأسيسي في غزة. وعبر بأن "تكليل جهود النقابتين بتأطير بمبادرات التعاون في ما بين المؤسستين جاء ضمن جهود امتدت أكثر من عام لتوقيع اتفاقية التعاون مع نقابة باريس".

واضاف إلى أن هذا النشاط ينسجم مع السياسة التي أقرها مجلس النقابة بخصوص التشبيك مع نقابات وإتحادات شقيقة على المستويين الأقليمي والدولي، وذلك من أجل رفعة مهنة المحاماة من جهة وإسماع الصوت الفلسطيني في المحافل الدولية من جهة أخرى.

وجرى على هامش زيارته لفرنسا لقاء نقيب المحامين مع رئيس شبكة منظمات التضامن مع الشعب الفلسطيني، وممثلي محامي بلا حدود في فرنسا، حيث تم وضع كلا المؤسستين في صورة الأوضاع الفلسطينية والنقابة وأوجه التعاون الممكن معهم.

كذلك التقي نقيب المحامين بالدكتور ناصيف حتا، ممثل الجامعة العربية في باريس، وأطلعه على آخر تطورات الوضع الفلسطيني، إضافة إلى عدد من اللقاءات الأخرى مع وسائل الإعلام القانونية في فرنسا .