الأحد: 22/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

الشبيبة الفتحاوية تلتقي بمركز " Willy Brandt " الألماني

نشر بتاريخ: 20/02/2011 ( آخر تحديث: 20/02/2011 الساعة: 19:26 )
بيت لحم- معا- التقى وفدا يمثل قيادة الشبيبية الفتحاوية في الضفة الغربية ممثلا بمستشار مفوض التعبئة والتنظيم للشؤون الشبابية عبد المنعم وهدان وسكرتير العلاقات الدولية للشبيبة رائد الدبعي، والناطق الإعلامي للشبيية في الضفة الغربية عوض مسحل وسكرتيرة الخريجات نمالا خروفة بممثلي مركز "Willy Brand" الألماني التابع للحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني ممثلا بمنسقة المركز " Britta lenz " وممثل الشبيبة في المركز احمد قراعين وأديب سليم الممثل السابق للشبيبة في المركز.

ابتدأ اللقاء باجتماع موسع ضم المشاركين في مشروع شباب من اجل التغيير الديمقراطي الذي نفذته الشبيبة للسنة الثالثة على التوالي بالتعاون مع مركز " Willy Brandt " والهادف إلى تأهيل كادر مهني متخصص لكادر الشبيبة في قضايا الإعلام الاجتماعي والعمل الإداري.

واستمعت قيادة الشبيبة لانطباعات المشاركين وتوصياتهم وآرائهم وتطلعاتهم لمستقبل الشبيبة ورؤيتهم للعديد من القضايا الحركية والوطنية، ومن ثم عقد لقاءا لقيادة الشبيبة مع ممثلي المركز حيث افتتح الدبعي الاجتماع، بالتأكيد على عمق العلاقة التي تجمع الشبيبة بشبيبة الحزب الاشتراكي في المانيا مثمنا دعم الحزب الاشتراكي الديمقراطي لشبيبة فتح من خلال دعمها لعدد من المشاريع والمبادرات الشبابية على غرار مشروع شباب من اجل التغيير الديمقراطي والذي يتواصل للعام الثالث على التوالي.

فيما استعرض وهدان رؤيته للعلاقة خلال العام الحالي، موضحا أنها تقوم على تأهيل كادر الشبيبة على صعيدين احدهما سياسي وإعلامي والآخر مهني وإداري متخصص.

فيما استنكر عوض مسحل الفيتو الأمريكي الأخير في مجلس الأمن ضد الاستيطان مؤكدا بان هذا الموقف يثبت مرة أخرى بان أمريكا ليست وسيطا نزيها في العملية السلمية مستطردا بان الشبيبة الفتحاوية بكافة قطاعاتها تقف خلف الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية في صمودها وثباتها ومواقفها القائمة على الشرعية الدولية والعدل والكرامة والحرية.

وتم خلال الاجتماع الاتفاق على رفع تصور الشبيبة لشكل مشروعها للعام الجاري لمناقشته مستقبلا بالإضافة إلى استقبال الشبيبة الفتحاوية لوفدي شبيبة الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني الذي سيكون أولهما من مقاطعة سكسونيا، خلال شهر آذار والآخر الذي سيكون وفدا متخصصا بقضايا المرأة والمجتمع المدني في شهر نيسان.