"إلمكو" توقع إتفاقية لتخطيط وتصنيع اللوحات الكهربائية لمدينة روابي

رام الله- معا- وقعت الشركة الهندسية الكهروميكانيكية "إلمكو" وشركة بيتي للإستثمار العقاري، إتفاقية لتخطيط وتصنيع اللوحات الكهربائية اللازمة لمشروع مدينة روابي، ووقع الإتفاقية إلياس أنطون أبو الزلف المدير العام للشركة الهندسية الكهروميكانيكية، وإبراهيم بركات مدير دائرة المشتريات في شركة بيتي.

من جانبه، أشار أبو الزلف إلى وجود عدداً من الشركات الفلسطينية التي تعمل مع شركته لإنجاز بنود الإتفاقية المبرمة، ومن بين هذه الشركات شركة الشروق لمواد البناء ومقرها بيت لحم، والشركة العربية لصناعة الدهانات "ناشيونال" في نابلس، وسوبر لايت في رام الله.

كذلك، أثنى أبو الزلف على إهتمام شركة "بيتي" بالسوق والمنتج المحلي، معتبراً أن هذا التعاون بين الشركات يضمن إزدهار الإقتصاد الفلسطيني، ويزيد الترابط بين شركته المتخذة من مدينة بيت جالا مقراً لها، والشركات العاملة في المحافظات المختلفة، على الرغم من المعيقات التي تفرضها حواجز الإحتلال.

وأكد أبو الزلف، أن التعاقد لإنجاز الأعمال المذكورة في "روابي"، فتح الباب أمام شركته للتعاون مع الشركات الأخرى، وجعل هناك إمكانية لاستيعاب قوى عاملة جديدة، وحافزاً لزيادة جودة الإنتاج وبناء القدرات لتلبية إحتياجات مشاريع كبيرة مثل مدينة "روابي".

بدوره، أكد إبراهيم بركات على أهمية الدور الذي يضطلع به القطاع الخاص الفلسطيني، وإمكانياته النوعية التي يوظفها في الإستثمار المحلي لتلبية إحتياجات المواطنين، بالرغم من الظروف الصعبة المحيطة به.

ولفت بركات، الى أنه تم إختيار الشركة الهندسية الكهروميكانيكية، من بين عدة شركات محلية وعالمية، باعتبارها واحدة من أبرز الشركات الفلسطينية الرائدة في صناعة اللوحات الكهربائية، كما أنها تتمتع بالخبرة الواسعة والمقدرة الفنية والكفاءة العالية في هذا المجال.

وتأتي هذه الإتفاقية، ضمن سياسة شركة "بيتي" المطورة لمشروع مدينة "روابي" لتشجيع القطاع الخاص الفلسطيني ودعم أعماله وخدماته المتنوعة، وترويجها على المستويين المحلي والخارجي، حيث وقعت الشركة مؤخراً عشرات الإتفاقيات مع عدة شركات فلسطينية لإنجاز أعمال الإنشاءات المختلفة لمدينة روابي.

هذا وستبلغ الكلفة الإجمالية لـ "روابي"، أكثر من (850) مليون دولار أمريكي، حيث ستضم المدينة (23) حياً سكنياً، وستوفر أكثر من (5,000) وحدة سكنية، بتسعة تصاميم وأنماط مختلفة وبأسعار تتلاءم والقدرة الشرائية لشرائح عديدة من المجتمع الفلسطيني الذي يتطلع إلى حل مشاكله السكنية.