منتدى شارك الشبابي في UNDP يحتفل بإصدار ملف الشباب الفلسطيني بغزة
نشر بتاريخ: 14/07/2005 ( آخر تحديث: 14/07/2005 الساعة: 10:10 )
غزة - معاً - احتفل أمس برنامج الأمم المتحدة الإنمائيUNDP بإصدار ملف الشباب في فلسطين من خلال مشروع تنمية قدرات الشباب" شارك" في العام 2002 و2004 وبتمويل من الحكومة السويسرية.
وأنتج الملف الباحث وليد سالم بمساعدة ثلاثة عشر باحثاً وباحثة ليحلل واقع الشباب الفلسطيني في كافة مناحي الحياة، وأهمها مشاركة الشباب في القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية، ومشاركتهم في الحكم الصالح والأطر والمؤسسات والأندية.
كما تضمن الملف حسب امين سرUNDP محمد العروقي مساهمات نقدية تجاه نظرة القانون والإعلام والمانحين تجاه الشباب، واوراق هامة تتناول الوضعيات الخاصة للشباب ذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى الصحة والشباب والحركات الطلابية.
ويعتبر ملف الشباب الذي أعلن عنه أمس في فندق الأندلس بحضور مندوبين عن المؤسسات الحكومية والأهلية وعدد من المهتمين والمختصين والإعلاميين، تحديثاً للمعلومات التي تم استقصاؤها في العام 2002 حيث أضيفت له أربعة أوراق جديدة وهي الشباب والعمل الزراعي، الشباب والبيئة، والمعلومات والتنمية.
وأكد العروقي أن الملف يحمل الصبغة التحليلية أكثر من ميوله إلى الجوانب الكمية والإحصائية، حيث يبحث ويحلل الظواهر المختلفة ويقدم توصيات ورؤى لتنمية هذا القطاع، منوهاً إلى ضرورة الاهتمام بمخرجات هذا الملف وان يكون مرجعاً هاماً للمؤسسات وللباحثين والمهتمين وواضعي السياسات والعاملين في مجال الشباب.
ومن أهم مخرجات هذا الملف قوله، أن الشباب يعيشون حالة كبيرة من التهميش المجتمعي القمعي حيث حرمانهم من حق المشاركة الفاعلة واعتبارهم ملتقى خدمات ليس من حقهم المشاركة في صنع القرارات ووضع السياسات الخاصة بقضاياهم وقضايا مجتمعهم.
كما بينت نتائج الملف انه لا توجد قوانين خاصة للشباب، ويحرم ما نسبته 100% من الشباب من حق الترشح للرئاسة والتشريعي، و33% يحرمون من حقهم بالتصويت في الانتخابات إذا ما اعتبر ان الشباب هم الفئة العمرية من 14-25 سنة، كما لا توجد سياسات وخطط استراتيجية واضحة للعمل الشبابي في فلسطين، عدا عن تدني مستوى وجودة الخدمات المقدمة للشباب.
وأكدت نتائج الملف أن وزارة الشباب والرياضة ما زالت تعيش انقساماً بين غزة والضفة الغربية، كما تعيش تهميشاً من قبل السلطة.