اللجنة الوطنية العليا لمكافحة المخدرات تنظم برنامجا تدريبيا لمكافحة المخدرات ومنع انتشارها في المجتمع الفلسطيني
نشر بتاريخ: 26/08/2006 ( آخر تحديث: 26/08/2006 الساعة: 13:09 )
رام الله- معا- نظمت اللجنة الوطنية العليا للوقاية من المخدرات برنامجا تدريبيا للحد من المخدرات وانتشارها في المجتمع الفلسطيني, وذلك في مقر وزارة الشؤون الاجتماعية في مدينة البيرة صباح اليوم.
ويشارك في هذا البرنامج التدريبي الذي يستمر حتى يوم الثلاثاء القادم, العديد من الخبراء والمختصين في مجال مكافحة المخدرات والحد منها، بالاضافة لمناقشة نماذج وامثلة لمدمنين سابقين نجوا من الادمان وتبعاته.
وفي كلمته قال فخري التركمان وزير الشؤون الاجتماعية:" إن ظاهرة المخدرات خطيرة وفتاكة جدا، وان الجهود المبذولة للحد منها ومكافحتها جهود لا تتناسب مع حجم الآفة أو مع مخاطرها".
وكشف تركمان عن جهود بدأت اللجنة الوطنية العليا للحد من المخدرات باتخاذها ومنها اعداد خطة وطنية لمكافحة المخدرات ووقفها، مضيفا ان هذه الدورة سيكون لها دورها في مجال الحد من المخدرات وتحصين المواطنين وتوعيتهم في هذا المجال.
كما تحدث التركمان عن أهمية الوقاية واتخاذ خطوات لمعالجة المتعاطين والمدمنين، حيث تامل ان يخرج هذا البرنامج التدريبي بسلسة خطط لتنفيذ هذه الاغراض.
واعلن التركمان عن ورشة عمل ستعقد في المجلس التشريعي لاعداد مسودة قانون لمكافحة المخدرات حتى يتم اعداده للقراءة الأولى.
كما تحدث الدكتور عكرمة صبري مفتي القدس السابق، والذي طالب ببذل الجهود كافة لمكافحة هذه الافة التي أخذت تنتشر وبسرعة في المجتمع الفلسطيني في الآونة الأخيرة.
وجرى خلال اليوم التدريبي أيضا عرض لفيلم قصير عن مدمن سابق تحدث فيه عن تجرته مع المخدرات وكيف دخل في شركها وكيف تخلص منها، بعد ذلك جرى نقاش حول موضوع الفيلم بحضور المدمن نفسه.
وخلال المداخلات تبين مدى حجم الآفة ومدى تغلغلها في المجتمع الفلسطيني حيث كشف أحد المتحدثين عن بساتين مدينة القدس اصبحت وكرا للتعاطي والمتاجرة بالمخدرات، مضيفا ان هذه الافة تكاد تكون على رأس الهرم في الانحرافات السلوكية في مجتمعنا الفلسطيني.
وشدد المتحدثون على ضرورة تكاتف كل الجهود لمكافحة المخدرات والحد من الادمان عليها.