مدرسة كفر قدوم الثانوية تتسلم 17 جهاز حاسوب من أبنائها المغتربين
نشر بتاريخ: 21/02/2011 ( آخر تحديث: 21/02/2011 الساعة: 18:27 )
قلقيلية - معا - تسلمت مدرسة ذكور كفر قدوم الثانوية في محافظة قلقيلية صباح اليوم 12 جهاز حاسوب تبرع بها أبناء البلدة المغتربين في الخارج إضافة إلى 5 أجهزة حاسوب محمول لأوائل الطلبة في مدارس البلدة.
وحضر حفل التسليم يوسف عودة مدير التربية والتعليم ووليد عساف عضو المجلس التشريعي ونعيم الأشقر أمين سر اتحاد المعلمين و خلدون أبو خالد مدير الأوقاف وعبد الرؤوف جمعة رئيس المجلس القروي وممثلي مجلس الآباء ومؤسسات البلدة.
وأكد عودة حرص وزارة التربية والتعليم العالي على النهوض بواقع العملية التعليمية ورفع نسبة التحصيل لدى الطلبة باعتبارهم محورا للعملية التعليمية،مشيرا إلى أهمية تطوير مرافق المدارس وتزويدها بما يلزم لتحقيق رسالة التربية والتعليم مع التركيز على برامج التعليم المساند للقضاء على ضعف التحصيل في مقدمة للانطلاق نحو نوعية تعليم أفضل.
وطالب عساف كافة المسئولين في وزارة التربية بذل الجهود من اجل استعادة فلسطين مكانتها بين دول المنطقة العربية في مجال التحصيل العلمي وذلك عن طريق استخدام الوسائل الحديثة للتعليم ومنها التكنولوجيا للوصول إلى المعلومة العلمية والتربوية.
بدوره أكد الأشقر على ضرورة استمرار وتفعيل التواصل بين أبناء الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده من اجل الاستغناء عن المنح الخارجية المشترطة بالثمن السياسي،كما أبدى استعداد الاتحاد لتقديم كل ما يلزم من دعم مادي لتطوير المدرسة.
وكان سامر عطوة ممثلا عن أبناء كفر قدوم في الخارج قد ألقى كلمة عبر الهاتف المحمول أشاد خلالها بتضحيات الشعب الفلسطيني في الداخل وصموده على أرضه رغم تحديات الاحتلال، وعبر عن استعدادهم في الاستمرار بتقديم الدعم من اجل تطوير المرافق العامة في البلدة.
كما قدم رئيس المجلس القروي شكر مؤسسات وأهالي البلدة إلى إخوتهم المغتربين على هذا الدعم السخي الذي يعبر عن صدق انتماء أبناء الشعب الفلسطيني لأرضهم ووطنهم أينما تواجدوا.
من جانبه استعرض بلال جمعة مدير المدرسة مراحل الخطة التطويرية التي بدا العمل بها من بداية العام الدراسي الحالي والتي تشتمل على محاور البيئة المدرسية و تطوير الهيئة التدريسية وتطوير مرافق المدرسة ومعالجة تدني التحصيل مؤكدا أن العمل بها يتم بتوجيهات مديرية التربية والتعليم ودعم مؤسسات البلدة.
وأشار نايف اشتيوي ممثل مجلس أولياء الأمور إلى أن الدعم المادي الذي قدمه أبناء البلدة بلغ ما يعادل 7000 دينار وتأتي هذه الدفعة مقدمة لدفعات أخرى من اجل تطوير مرافق المدارس وتحسين نوعية التعليم فيها.