الطوباسي: اختطاف الصحافيين أخذ منحنى خطيرا وعلينا الاسراع للافراج عنهما
نشر بتاريخ: 26/08/2006 ( آخر تحديث: 26/08/2006 الساعة: 15:04 )
رام الله- معا- طالب نقيب الصحافيين الفلسطينيين نعيم الطوباسي خاطفي الصحافيين الاجنبيين اطلاق سراحهما فوراً, مؤكداً أن عملية اختطافهما لا تخدم مصالح الشعب الفلسطيني, وتقلب الرأي العام العالمي ضد القضية الفلسطينية.
وشكك الطوباسي خلال مؤتمر صحافي عقده في رام الله ظهر اليوم، بالجهة التي تقف وراء الاحتطاف قائلا:" لصالح من تعمل تلك الفئة التي تسعى لتخريب صورة شعبنا الحضارية"، معتبراً هذا العمل طعنة في جبين الحرية الفلسطينية.
وأضاف الطوباسي "لقد توجهت الى الرئيس محمود عباس برسالة رسمية ليعمل ما بوسعه, للافراج عن الصحافيين المختطفين, كذلك رسالة الى رئيس الوزراء", مضيفا "لقد علمت من مستشار الرئيس ان الاخير لا ينام لانه يريد انهاء هذه المسألة، كما توجهنا برسائل الى المنظمات الدولية من أجل اطلاق سراح زميلينا العاملين في وكالة فوكس الامريكية".
وقال الطوباسي:" ان كل الصحافيين الاجانب العاملين في الاراضي الفلسطينية انما يعملون من أجل خدمة شعبنا وقضيته, ومن أجل نقل حقيقة ما يحدث من ممارسات اسرائيلية لكل العالم"، مضيفا ان ما حدث لا يتماشى مع اخلاق الشعب الفلسطيني، ومتسائلا "من المستفيد عندما يتحول من يعملون لجانبنا الى افراد يعملون ضدنا وضد قضيتنا الوطنية؟".
كما كشف الطوباسي عن نية نقابة الصحافيين ايفاد وفد الى الامم المتحدة لطلب التدخل الفوري لانهاء هذ المشكلة كذلك التوجه الى بروكسل حيث مقار الاتحاد الدولي والعربي للصحافيين لاطلاعهم على ما يجري وضرورة التدخل من اجل اطلاق سراحهما، هذا بالاضافة الى عقد مؤتمر شعبي عنوانه حماية الصحافيين الفلسطينيين سيتم دعوة كل وسائل الاعلام المحلية والدولية اليه.
وطالب الطوباسي جميع وسائل الاعلام بضرورة التوقف عن العمل يوم غد لمدة ساعة واحدة من العاشرة حتى الحادية عشرة صباحا للتعبير سخطنا من هذا العمل.
وقال الطوباسي أيضا ان الصحافي الفلسطيني أو الاجنبي العامل في هذ البلد أمام سلاحين الاول: سلاح الاحتلال الاسرائيلي الذي قتل خمسة عشر صحافيا فلسطينيا خلال سنوات الانتفاضة واصاب العشرات منهم بجروح وكان آخرهم مصوري وكالة "معا" الاخبارية وتلفزيون فلسطين، والسلاح الثاني سلاح الاهل والاقرباء من خلال الخطف والترويع للصحافيين.