نشر بتاريخ: 26/08/2006 ( آخر تحديث: 26/08/2006 الساعة: 15:52 )
غزة- معا- في الوقت الذي صعدت فيه إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية من إجراءاتها التعسفية ضد أكثر من 10 آلاف أسير فلسطيني موزعين على 30 سجنا ومعتقلا ومركز تحقيق, يتعالى الأسرى الفلسطينيون اليوم على جراحهم محققين أبهى صور الإنسان الفلسطيني المقاوم في كافة المجالات, وأهمها التفوق العلمي.
وبناءً على النتائج الواردة من وزارة التربية والتعليم، فقد استطاع (3350) أسيرا اجتياز امتحان شهادة الدراسة الثانوية العامة لهذا العام بنجاح، رغم المعيقات الجمة التي فرضتها سلطات الاحتلال ومصلحة السجون، ورغم عزل عدد كبير منهم، وحرمانهن من الدراسة، ومنع إدخال الكتب الدراسية لهم عبر الأهالي خلال الزيارات أو بواسطة المحاميين.
إلى جانب منع عدد كبير من الأسرى والأسيرات تقديم امتحان الثانوية العامة كجزء من العقوبات الجماعية المفروضة ضدهم.
وتقدمت وزارة شؤون الأسرى في بيان وصلت نسخة منه وكالة "معا" بالتهنئة للمعتقلين الذين اجتازوا هذا الامتحان بنجاح، وكذلك كل من شارك في دعمهم ومؤازرتهم وتقديم العون لهم، كما تقدمت لذويهم وعائلاتهم وللشعب الفلسطيني عامة بالتهنئة والتبريك، متمنية أن يكون هذا التفوق البوابة التي يعبرون من خلالها إلى حريتهم ويتحدون عبرها ظلم السجان وقهر الاحتلال.
ودعت الوزارة كافة دول العالم المحبة للسلام والحرية، وجميع المؤسسات والمنظمات الدولية والداعمين لحقوق الإنسان في العالم، إلى النظر بعين العدل لمعاناة أكثر من 10 آلاف أسير في سجون الاحتلال الإسرائيلي بينهم عدد كبير من الطلبة الذين فقدوا حقهم في إكمال تعليهم.
كما دعت الوزارة إلى العمل العاجل من أجل الضغط على حكومة الاحتلال لتأمين الإفراج عنهم جميعا دون قيد أو شرط، كونهم أسرى حرية قاتلوا من أجل رفعة وطنهم ودينهم.
أسماء الناجحين في شهادة الدراسة الثانوية 2006