الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

فتح بيت عزاء للشهيد الرويضي في خيمة الاعتصام بحي البستان

نشر بتاريخ: 22/02/2011 ( آخر تحديث: 22/02/2011 الساعة: 09:48 )
القدس- معا- أحمد جلاجل- بحضور ذوي الشهيد حسام حسين الرويضي أقامت رابطة حمائل سلوان والقوى والفعاليات الوطنية والاسلامية في القدس بيت عزاء للشهيد الرويضي الذي استشهد قبل عدة ايام بعد تعرضه لعدة طعنات من قبل مجموعة من المتطرفين اليهود.

وقد كان في استقبال المعزين والد الشهيد والاقرباء، ورئيس رابطة حمائل سلوان الحاج وليد الغول والحاج مازن ابو دياب رئيس لجنة العشائر في سلوان ورئيس وحدة القدس في الرئاسة الفلسطينية المحامي أحمد الرويضي والعديد من اعضاء رابطة الحمائل ولجنة حي البستان.

وشهد بيت عزاء الشهيد الرويضي الذي اقيم في خيمة الاعتصام في حي البستان في سلوان توافد عشرات القيادات والوفود من الحركة الاسلامية وحركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية، ومن عشائر وحمائل القدس الشريف والتجمع الوطني للاصلاح، حيث أدى واجب العزاء، محافظ القدس المهندس عدنان الحسيني، والشيخ عبد الله علقم رئيس لجنة الاصلاح ويوسف مخيمر رئيس لجنة المرابطين وحازم غرابلي رئيس التجمع الوطني للاصلاح وزياد الحموري مدير مركز القدس للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، والدكتور محمد جاد الله من الائتلاف الاهلي لمؤسسات القدس، والعديد من الشخصيات الوطنية والاسلامية ورجالات الاصلاح في القدس، وقيادات فصائل منظمة التحرير الفلسطينية اضافة لوفود من مؤسسات وفعاليات شعبية وفصائلية.

وخلال تقديم واجب العزاء القيت الكلمات التي عبرت عن الحزن الشديد والالم الذي اصاب ليس فقط عائلة الشهيد بل كافة الفلسطينيين عامة والمقدسيين على وجه الخصوص، واجمعت الكلمات على تكثيف الجهود من اجل فضح ممارسات الاحتلال الاسرائيلي المتمثل بقتل الابرياء وهدم منازل الآمنين، وتشريد المواطن المقدسي، وتقطيع اوصال المدينة، كما استنكر المتحدثون احتجاز الشرطة الاسرائيلية لجثة الشهيد الرويضي لخمسة ايام، وتسليمهم للجثة بعد قرار المحكمة الاسرائيلية العليا، كما اشاد المتحدثون بوالد الشهيد الذي تحلى بالصبر والثبات على موقفه بان يدفن ابنه بجوار المسجد الاقصى المبارك وان يصلى عليه في القدس، مسجلاً بذلك سابقة قضائية.

وفي نهاية الكلمات تلا المحامي أحمد الرويضي رئيس وحده القدس رسالة من الرئيس الفلسطيني محمود عباس ارسلها لذوي الشهيد حسام الرويضي مقدماً التعازي لهم، كما دعا الرئيس عباس في رسالته للمقدسيين الى التمسك بقضيتهم وثوابتهم الوطنية حتى تحقيق الاستقلال. وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، مطالبا اسرائيل بالكف عن مضايقتها واهانتها للشعب الفلسطيني أجمع.