الجمعة: 20/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

جامعة النجاح الوطنية تستقبل العام الأكاديمي الجديد بمجموعة من الانجازات العلمية والبحثية

نشر بتاريخ: 26/08/2006 ( آخر تحديث: 26/08/2006 الساعة: 15:55 )
نابلس- سلفيت- معا- استقبلت جامعة النجاح الوطنية العام الأكاديمي الجديد بتحقيق مجموعة من الانجازات العلمية والأكاديمية المتميزة.

فقد توجه أكثر من 14 ألف طالب وطالبة إلى مقاعدهم الدراسية في مختلف كليات الجامعة وذلك ايذاناً ببدء العام الأكاديمي 2006/ 2007، وكانت النجاح قد اختتمت العام الأكاديمي 2005/2006 بتحقيق مجموعة من الانجازات المهمة منها: حصولها على تقييمات ممتازة لبرامجها الاكاديمية والتي كان آخرها تقييم كلية العلوم التربوية.

كما أنهت الجامعة تجهيز مختبر الهندسة الوراثية والجينات وذلك بعد أن تم تشيكل طاقم من الباحثين المتخصصين من كليات العلوم والصيدلة والطب والتمريض، ليقوم بالتعاون مع مراكز دولية بإجراء أبحاث هامة ومتخصصة في مجال الهندسة الوراثية والجينات.

كما أضيف تخصص جديد إلى كلية الشريعة وهو تخصص الشريعة والمصارف الاسلامية.

وتوجه الأستاذ الدكتور رامي حمد الله بكلمة هنأ فيها الطلبة والعاملين في الجامعة بالعام الدراسي الجديد، ودعا الجميع إلى تضافر الجهود للرقي بالجامعة إلى أعلى المستويات العلمية البحثية.

واستعرض الدكتور حمد الله التطورات التي شهدتها الجامعة في العام الأكاديمي الماضي والتي توجت بافتتاح رسمي للحرم الجامعي الجديد في منطقة الجنيد في الخامس عشر من حزيران 2006 برعاية الرئيس محمود عباس رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، إضافة لتكريم أوائل الطلبة الخريجين من مختلف كليات الجامعة وذلك ضمن احتفالات الجامعة بتخريج الفوج السادس والعشرين من طلبتها.

وذكر رئيس الجامعة أن الحرم الجديد يوفر مع الحرم القديم بيئة تعليمية متميزة بما يحتويه من مختبرات ومعدات وأجهزة، وبما يشتمل عليه من مراكز تعليمية وخدماتية تهم المجتمع المحلي منها معهد الطب العدلي ومركز السموم والمعلومات الدوائية وهو الوحيد في فلسطين، إضافة لمسرح الأمير تركي بن عبد العزيز الذي تم تجهيزه بأحدث التقنيات اللازمة من صوت وصورة وإضاءة وترجمة وفيديوكونفرنس وسينما، هذا ويتم العمل حاليا على استكمال المرحلة الثانية من البناء والتي ستشمل كلية التربية الرياضية والمطعم والمحلات التجارية والمسجد والمدرج.

وأشار أنه نتيجة لسياسة الجامعة في الانفتاح على العالم سواء العربي أو الدولي استطاعت من خلال علاقاتها المتميزة توقيع عدد من اتفاقيات التعاون مع عدد من الجامعات العربية والأجنبية وكان آخرها توقيع اتفاقية التعاون مع جامعة اشبيلية في أسبانيا.

كما تميز هذا العام بحصول مجموعة من الأكاديميين والطلبة على جوائز علمية عالمية وذلك نتاجاً لأبحاثهم العلمية القيمة منها: جائزة (PARC) المركز الفلسطيني الأمريكي للأبحاث، وجائزة زهير حجاوي في مجالات البيئة والطاقة المتجددة، كما حصلت الجامعة على المرتبة الأولى لجائزة التميز (BE Award of Excellence 2006 ) والتي تنظمها شرطة بنتلي إم بورد في ولاية كارولينا الأمريكية لمستخدمي برمجياتها.

وتفاعلا منها مع المجتمع المحلي نظمت الجامعة مجموعة من المؤتمرات والندوات وورشات العمل التي تناولت مختلف القضايا التي تهم المجتمع الفلسطيني، كما استضافت مجموعة من الفعاليات والنشاطات التي نظمتها مؤسسات المجتمع، إضافة لمساهمتها في مجموعة من اللجان الفاعلة في محافظة نابلس.

أما عن المراكز العلمية فقد أشار رئيس الجامعة إلى أهمية الدور الذي تقوم به من خلال تفاعلها مع المؤسسات الدولية ومؤسسات المجتمع المحلي حيث استطاعت هذه المراكز انجاز المئات من المشاريع المهمة وذلك نتيجة للكفاءة العلمية والبحثية التي تتمتع بها الكوادر التي تعمل في هذه المراكز.

وحول الطلبة المتفوقين والخريجين ذكر رئيس الجامعة أن الجامعة تفتخر بطلبتها جميعاً فالمتفوقين منهم يحصلون على منحة التفوق وهو خصم نسبة من القسط الجامعي وفق معدلهم التراكمي إضافة لامكانية التحاقهم بكلية الشرف دون أية رسوم إضافية، حيث يدرسون فيها 15 ساعة معتمدة في مجالات القيادة والريادة والاتصال، وتتابع الجامعة طلبتها الخريجين من خلال وحدة التوظيف التي تعقد دورات للطلبة الخريجين لتأهيلهم لسوق العمل.

إضافة لفتح قنوات مع العديد من المؤسسات والشركات المحلية والعربية لاستيعاب الخريجين وتوظيفهم. وقد نجحت الوحدة في الحصول على وظائف في الداخل والخارج للعشرات من الخريجين.

وحول النشاطات اللامنهجية فقد اشار رئيس الجامعة إلى قيام دوائر الجامعة بتنظيم مجموعة من النشاطات اللامنهجية والمتمثلة بالفعاليات الرياضية، والمعارض، وعروض الأفلام والمسرحيات الهادفة، وتنظيم عدد من الأمسيات الفنية من خلال استضافة مجموعة من العازفين من مختلف دول العالم.

وعلى صعيد النشاط الدولي نجح برنامج التبادل الشبابي (زاجل) التابع لدائرة العلاقات العامه بفتح آفاق واسعة مع المتطوعين الأجانب وساهم في عكس صورة حضارية عن المجتمع الفلسطيني وجامعة النجاح حيث نظم المخيم التطوعي الدولي السنوي واستضاف عدد من المتطوعين الدوليين ، كما شارك في تنظيم عدد من المعارض وورشات العمل.

وأضاف د. حمد الله، أن ما ذكر هو بعض من الانجازات التي تم تحقيقها ونأمل أن يكون العام الحالي حافلاً بالانجازات العلمية والبحثية، ولا يتحقق ذلك إلا بتضافر جهود الجميع للحفاظ على النجاح وانجازاتها.