الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

الاغاثة الزراعية تختتم فعاليات المخيم الدولي التطوعي الخامس في جنين

نشر بتاريخ: 26/08/2006 ( آخر تحديث: 26/08/2006 الساعة: 17:04 )
جنين -معا- اختتمت الاغاثة الزراعية امس فعاليات المخيم الدولي التطوعي الخامس والذي استمر لعشرة ايام، بمشاركة 30 متطوعاً منهم عشرة اجانب من جنسيات مختلفة، اضافة الى 20 متطوعاً فلسطينياً.

وقالت الاغاثة في بيان وصل "معا" نسخة منه ان فعاليات المخيم نظمت في مركز الشهيد نعيم خضر، وبمشاركة محافظ جنين قدورة موسى، والعديد من الهيئات والمجالس المحلية، وتجمعات المرأة والشباب والمزارعين .

وبدأ الاحتفال بعرض كشافة فرقة القادسية من مخيم الفارعة ثم قراءة القران الكريم تلاه السلام الوطني والوقوف دقيقة صمت على ارواح الشهداء.

ووجه الدكتور سامر الاحمد، مدير فرع الشمال في كلمته الشكر للمتطوعين واللجان التي ساهمت في انجاح فعاليات المخيم، وذكر ان المخيم تميز هذا العام بالتركيز على جمع المعلومات والتقارير وتوثيقها عن معاناة الناس وابرز الاحتياجات وتأثير الجدار في كل من طمون، وباقة الشرقية، وزبوبا .

واشار الى ان هذه المعلومات سيتم الاستفادة منها لمساعدة هذه المناطق في الحصول على مشاريع، مضيفاً ان استهداف طمون جاء من اجل توضيح وفضح خطة اولمرت في ضم الاغوار .

واشاد محافظ جنين قدورة موسى بدور الاغاثة الزراعية في الاهتمام بالشباب والعمل التطوعي الذي هو من اهم القيم الموجودة في هذا الشعب، موجهاً كلمته للمتطوعين الاجانب ليساهموا في نقل معاناة الشعب الفلسطيني، مؤكداً على ان هناك شريك فلسطيني وليس كما تروج اسرائيل بغياب شريك فلسطيني .

اما الدكتور ثمين الهيجاوي مدير جمعية المهندسين الزراعيين العرب فقد اشار في كلمته الى ابرز المشاريع التي تقوم الجمعية بتنفيذها في مركز نعيم خضر ومنها برنامج الماجستيرفي التنمية الريفية وانتاج النحل الطنان اضافة الا انه سيتم افتتاح مركز للزراعة الحيوية وذلك للمساهمة في ترخيص واعطاء شهادات للمزارعين الذين سيعتمدون هذا النوع من الزراعة .

ووجه محمد ابو غزال رئيس مجلس الادارة في جمعية تنمية الشباب كلمة شكر للمتطوعين وللفريق المنظم الذي ساهم في تنظيم فعاليات المخيم، مشيراً الى ان جمعية تنمية الشباب تولي اهمية للعمل التطوعي وان للجمعية العديد من الفروع والانشطة التي تستهدف الشباب، مضيفاً ان هذا المخيم يختلف عن المخيمات السابقة حيث عاش المتطوع مع الاسر في هذه المواقع وكان على اطلاع على وضع ومعاناة هذه المناطق .

وشكر المتطوعون الاجانب والمحليين الاغاثة لتنظيم المخيم واعتبروه فرصة للاطلاع على اوضاع الشعب الفلسطيني وانهم سيكونون سفراء في نقل ما رأوه والضغط على حكوماتهم من اجل دعم حقوق الشعب الفلسطيني .

وتخلل الاحتفال العديد من الفقرات الفنية والتي تصف واقع الشعب الفلسطيني ومعاناته واثر الجدار العنصري على حياة سكانه.

وفي ختام الاحتفال تم تكريم اللجان والهيئات المحلية في المواقع المستهدفة في كل من زبوبا، باقة الشرقية، وطمون وفريق المخيم اضافة الى المتطوعيين المحليين والاجانب .