الدفاع المدني يفتتح دورة لمتطوعيه وأنصاره في حلحول
نشر بتاريخ: 22/02/2011 ( آخر تحديث: 23/02/2011 الساعة: 00:25 )
الخليل-معا- إفتتحت مديرية الدفاع المدني في محافظة الخليل دورة لمتطوعي وأنصار الدفاع المدني في شمال الخليل برعاية وحضور عطوفة المحافظ كامل حميد ومساعد مدير عام الدفاع المدني العميد محمد البيروتي ومدير الدفاع المدني في المحافظة المقدم محفوظ حنايشة ومدراء المراكز والإدارات في المحافظة ووحدة الدعم والإسناد ورئيس بلدية حلحول والمنتدى الشبابي شارك ورؤساء وممثلي الأجهزة الأمنية والهلال الأحمر ووجهاء وأعيان مدينة حلحول بالإضافة إلى عدد من مجموعات المتطوعين في المحافظة .
وأشار تقرير لإدارة العلاقات العامة والإنسانية في الدفاع المدني أن الدورة ستشمل الجوانب النظرية لعلوم الدفاع المدني وما يرافقها من إطفاء وإنقاذ وإخلاء ووقاية إضافة إلى التطبيق العملي على معدات الدفاع المدني وإستخدامها في الحوادث الإفتراضية التي سيتدرب المشاركين والمتطوعين عليها والذين سيحصلون على التمارين والتدريبات اللازمة التي يحصل عليها رجل الدفاع المدني .
وفي كلمة المحافظ كامل حميد توجه بالشكر والتقدير للمتطوعين وخص الإنسان المتطوع الذي يتقدم الصفوف هو الذي يكون قادراً على العطاء تحت كل الظروف وتوجه بالشكر لقيادة الدفاع المدني على الجهود والخطى السليمة البناءة التي يبذلونها في خدمة الوطن والمواطن من خلال تواصلهم مع كافة قطاعات المجتمع المحلي.
وأشاد العميد البيروتي بمفهوم التطوع لدى أبناء الشعب الفلسطيني وأثنى على المتطوعين وحثهم على الإلتزام والتعاون والإستفادة من التدريبات التي تخدم المجتمع والمواطن أينما تواجد ، ثم إستعرض بكلمته مقدمة عن نشأة الدفاع المدني ومهامه ووظائفه والقوانين التي يعمل من خلالها وهدف إقامة الدورة وسعي الدفاع المدني نحو تشكل فرق المتطوعين في مختلف الأماكن والتجمعات السكانية والمؤسسات التعليمية لما لها من أهمية مساندة مع طواقم الدفاع المدني في الحوادث وخلافها وتقليل الخسائر قدر الإمكان ، وذكر أن الدفاع المدني الفلسطيني عليه مسؤوليات وواجب تجاه المواطن والوطن ونلتزم جميعاً به على صعيد حماية الأنفس والممتلكات وأشار أن التدريب هو الجزء الهام دائماً ، كما أن أي قطرة عرق تنزل وجهد يبذل في التدريب تحمي المجتمع والمؤسسة من نهر دماء وضحايا وسيطرة أولية على الحوادث لحظة وقوعها وتوفر حماية للممتلكات والمال، فالهدف هنا حماية الإنسان ؛ فكلما تقدمنا بالتدريب قللنا المخاسر وتجنبنا المخاطر .