الأحد: 29/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

طوباسي:تمسكنا بالثوابت الوطنية هو ما يمنع خضوعنا للاملاءات

نشر بتاريخ: 23/02/2011 ( آخر تحديث: 23/02/2011 الساعة: 13:34 )
طوباس- معا- شارك د.مروان طوباسي اليوم بالاحتفال الذي أقامته مديرية الأوقاف في مسجد الشهيد في المحافظة بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف وبحضور حسام أبو الرب وكيل وزارة الأوقاف وأحمد اشتبه مدير مديرية الأوقاف والشيخ حسين عمرو مفتى المحافظة والمقدم بلال الحالوب مدير المخابرات والرائد حسني مبارك مدير الاستخبارات العسكرية والمقدم محمد عطيوي قائد محور طوباس وضباط الشرطة وكادر المحافظة وحشد من المواطنين.

ونقل المحافظ طوباسي تهاني وتحيات الرئيس لأهالي المحافظة بهذه المناسبة التي جاءت لتحمل رسالة المحبة والوئام والمودة وحب الأوطان والجهاد من اجل إحقاق الحق.

وتطرق طوباسي إلى المحاولات على مر العصور للإساءة للدين الإسلامي الحنيف وبربطه بالإرهاب ممن يمارسون الإرهاب ضد المسلمين والمسيحين العرب على حد سواء، وأضاف أن من يتشدقون بالحرية وعبارات حقوق الإنسان يقومون اليوم بمنع هذه الحقوق والاستحقاقات عن الشعب الفلسطيني.

وقال المحافظ طوباسي إن كل المحاولات لارضاخ الشعب الفلسطيني عبر ممارسات الاحتلال الإسرائيلي والضغوط الأمريكية والتي تخدم الاستيطان والاحتلال و انحيازها الواضح لحكومة الاحتلال قد باءت بالفشل، بفضل صمود وثبات القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس ومن خلفه الشعب الفلسطيني على حقوقنا الشرعية وان تمسكنا بالثوابت والكرامة الوطنية هو ما يمنعنا من الخضوع للاملاءات، رغم ما يدور في العالم من صراعات وثورات قد تغير خارطة المنطقة السياسية، مضيفا أن علينا احترام حركة الشعوب بالمطالبة بالحريات والديمقراطية، لاننا شعب يكافح للانعتاق والحرية من الاحتلال الإسرائيلي مؤكدا الحرص الفلسطيني على استقرار الدول العربية الشقيقة من اجل تمكننا القيام بدورها في حماية مشروعنا الوطني.

كما دعا طوباسي إلى توحيد الصفوف لمجابهة المرحلة القادمة على شعبنا، بعودة من انشقوا عن الشرعية لحضن منظمة التحرير من اجل الاستعداد للمرحلة القادمة في أيلول والاستحقاقات المترتبة على وعود العالم لنا، مؤكدا انه لا يوجد شيء نختلف عليه طالما كانت أجندات الجميع تعتمد القرار الفلسطيني المستقل والبوصلة هي وطنية بحتة وعلى ضرورة الاحتكام للشعب الذي هو مصدر السلطات

ونوه طوباسي أن السلطة الفلسطينية تقود معركة التحرير ضد الاحتلال عبر مسارات سياسية تقودها الدبلوماسية الفلسطينية لاستنهاض شعوب العالم ضد ممارسات الاحتلال، وعلى مسار المقاومة الشعبية ضد الجدار والاستيطان في الأراضي المحتلة ومعركة بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية وإنهاء أطول وارخص احتلال في التاريخ.

واجمع المتحدثون في الذكرى على ضرورة الاقتداء بسيرة وهدي النبي الكريم، من حسن الأخلاق وحرمة الدم ، مؤكدين وجوب الوحدة الوطنية والتفافهم خلف الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية.