بعد تجريبها على الفلسطينيين...شارون سيستخدم رصاصا اسفنجياً ضد المستوطنين
نشر بتاريخ: 14/07/2005 ( آخر تحديث: 14/07/2005 الساعة: 12:30 )
معاً - استعداداً لتنفيذ خطة الانسحاب من مستوطنات غزة وشمال الضفة الغربية, قررت حكومة شارون استخدام الرصاص الاسفنجي ضد المتطرفين اليهود وليس الرصاص القاتل مثل النحاسي أو الحديدي أو المتفجر (الدمدم) والذي يستخدمه الجيش الاسرائيلي ضد المتظاهرين الفلسطينيين ونشطاء السلام اليهود الذين يتظاهروا ضد الجدار.
ويدور الحديث عن رصاصة من الاسفنج المضغوط طولها 40 ملم سيجري اطلاقها من بنادق خاصة ويمكن اطلاقها من مسافة قريبة جداً ضد المتظاهرين والمستوطنين الذين سيعلنون العصيان.
وكشفت صحيفة يديعوت أحرونوت أن الرصاص الاسفنجي قد جرى تجريبه على المتظاهرين الفلسطينيين الذين ناهضوا الجدار, وعلى حد قول ضباط في الجيش الاسرائيلي فانه يمكن لشخص أن يوقف الرصاصة بكف يده اذا كانت عملية اطلاق الرصاصة تمت من بعيد.
ومع ذلك اذا ما جرى اطلاق الرصاصة الاسفنجية من مسافة قصيرة فانها ستسبب ألمأ شديدا ولكن الأوامر صدرت لاستخدام هذا الرصاص من بعيد (حتى لا يكون قاتلاً).
وفي الفترة الأخيرة تعترف صحيفة يديعوت أحرونوت الاسرائيلية أن قوات حرس الحدود قامت باجراء تجارب على المتظاهرين الفلسطينيين حيث أطلقت عليهم هذا الرصاص في منطقة بلعين, وقد ورد في تقرير مسؤول قوات حرس الحدود "ان الرصاص يسبب آلاماً للمتظاهرين ويدفعهم للابتعاد".
"أما تجربتها في منطقة شمال غرب القدس ضد المتظاهرين الفلسطينيين فقد أثبت المتظاهرون أنهم صمدوا في وجه هذا الرصاص ولم تكن التجربة ناجحة".
وقال ضابط حرس الحدود في تقريره " لقد بدأ المتظاهرون الفلسطينيون بالضحك علينا لأن الرصاص الذي أصابهم تسبب في دغدغة بطونهم".
وفي الأسابيع الأخيرة عكف مستشارون قانونيون تابعون للشرطة بدراسة امكانية استخدام هذا الرصاص ضد المتظاهرين اليهود الذين يزعجون الشرطة, ويـامل قادة الشرطة أن يسمح لهم باستخدام هذا النوع من الرصاص ضد اليهود.
كما تعترف جهات اسرائيلية أنها قامت بتجربة رصاص الفلفل الحار ضد المتظاهرين الفلسطينيين ولكن المحاكم الاسرائيلية رفضت السماح للشرطة باستخدامه ضد المتظاهرين اليهود.