الافراج عن الصحافيين الاجنبيين المختطفين في غزة بعد الاعلان عن اعتناقهما الاسلام
نشر بتاريخ: 27/08/2006 ( آخر تحديث: 27/08/2006 الساعة: 12:29 )
غزة- تقرير وكالة معا- افرج الخاطفون عن الصحافيين الاجنبيين المختطفين في قطاع غزة, بعد أن كانت الجماعة الخاطفة اعلنت انهما اعتنقا الاسلام.
وعلمت "معا" أن عملية الافراج عن الصحافيين تمت عن طريق وساطة قامت بها لجان المقاومة الشعبية.
وأعلنت لجان المقاومة الشعبية في بيان وصل "معا" نجاح مساعيها للإفراج عن الصحافيين الأجنبيين, ووصولهما إلى مكان آمن, "بعد مساع وجهود حثيثة قمنا بها مع الخاطفين لحل هذه القضية".
وأكد البيان أن الافراج عن الصحافيين تم في فندق بيتش بمدينة غزة دون أن يمسا بأي سوء.
وقالت اللجان في بيانها" بعد حل هذه القضية نتمنى أن تكون مظلة الصحافة المحلية والأجنبية دوماً آمنة, وأن تأخذ دورها في رفع الظلم والمعاناة عن شعبنا الفلسطيني المجاهد".
ومن المقرر ان يعقد مؤتمر صحافي في فندق "بيتش" الذي ينزل فيه الصحافيان المفرج عنهما.
وكان الخاطفون قد أعلنوا في بيانهم, انهم لن يقدموا على قتلهما رغم عدم استجابة دولتيهما لمطالبهم, وذلك لانهما اشهرا اسلامهما, برغبة منهما, حسب الخاطفين.
وقال بيان صادر عن "كتائب الجهاد المقدس" الجماعة التي اعلنت مسؤوليتها عن الخطف:" في الوقت الذي رفضت فيه دول الكفر بعنجهيتها وغطرستها فداء أسيرها، أكرمنا الله ومن عندنا بدخولهم في الإسلام راغبين مطمئنين، فنطقوا الشهادة وقبلوا الحق".
وأضاف البيان الذي وصلت نسخة منه وكالة "معا": "والذي رفع السماء بلا عمد ترونها, وبسط الأرض لمعايش ترضونها، ما غير الإسلام عصم لهما دماً، ومنع لهما ذبحا، ولسنا ممن يظن أنه يخدع باعلانهما ثم ارتدادهما".
وجاء في البيان "ليعلم الناس ومن يخشى جمع الناس لهم، أن عجز مخابرات الكفر ومن يواليها من المنافقين ظهر لكل من له عينان- أو حتى عين واحدة- ولو استطاعوا للأسيرين- سابقا- تحريراً لما لهثوا ليال وأيام خلف سراب كذاب، ولما حشدوا جمعهم بموالي الكفر مع ذوي اللحى السياسية, وليصدقن الله من يصدقه".
وتوعد البيان من وصفهم بالكفار القادمين لارض فلسطين بالقتل او الاسلام مضيفاً" كل كافر يقدم أرض فلسطين هو حلال الدم عندنا, ما لم يسلم قبل القدوم وبهذا نكون ضمن خيارات أربعة: إما الاسلام وإما القتل وإما المن وإما الفداء".
وكانت الحكومة الفلسطينية فد توفعت في وقت سابق أن يتم الافراج عن الصحافيين المختطفين في غضون ساعات قليلة.
وأكد غازي حمد الناطق باسم الحكومة في تصريحات لقناة "الجزيرة" الفضائية على جهود حكومته وعلى رأسها رئيسها اسماعيل هنية من أجل اطلاق سراح الصحافيين المختطفين.
وأوضح حمد ان هنية على اتصال مباشر بالاجهزة الامنية, وبجهات يمكن ان تقنع الخاطفين بالافراج عن الصحافيين, نافياً وجود تفاصيل اضافية لديه عن الموضوع.
وقال حمد:" إذا تم الحل بشكل ايجابي فان وزير الداخلية سيعطي التفاصيل حول القضية.