الاحتلال يفرج اليوم عن أسير من غزة بعد اعتقال دام 7 سنوات

غزة- معا- قال الأسير السابق، الباحث المختص بشؤون الأسرى عبد الناصر فروانة، بأنه من المقرر أن تُفرج سلطات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الخميس عن الأسير الفلسطيني إسماعيل جاد الله من سكان قطاع غزة، بعد اعتقال دام 7 سنوات.

وكان الاسير جاد الله ( 25 عاماً ) من سكان مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة قد اعتقل في العاشر من يونيو / حزيران عام 2004، بتهمة الانتماء لـ " حركة فتح " ومقاومة الاحتلال، وتعرض لتعذيب قاسي، وحكم عليه بالسجن الفعلي لمدة 7 سنوات، تنقل خلالها ما بين عدة سجون ، إلى أن استقر به الحال في السنوات الأخيرة في سجن نفحة الصحراوي.

وأوضح فروانة بأن الأسير جاد الله هو النجل الوحيد لوالديه وله شقيقتان، فيما لم يتمكن أفراد أسرته من رؤيته و زيارته منذ ما يقارب الأربع سنوات، وبالتحديد منذ أن فرضت سلطات الإحتلال عقاباً جماعياً على أهالي أسرى قطاع غزة تمثل بحرمانهم من زيارة أبنائهم الأسرى وذلك في منتصف يونيو عام 2007 ، ولا يزال هذا العقاب الجماعي قائماً حتى اللحظة.

وذكر فروانة بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تحتجز في سجونها ومعتقلاتها قرابة ( 700 ) أسير من سكان قطاع غزة، وأن جميعهم وبقرار سياسي، ممنوعين من استقبال ورؤية ذويهم وأحبتهم وأطفالهم منذ يونيو / حزيران 2007، فيما بعضهم ممنوعين من زيارات الأهل منذ ما قبل ذلك التاريخ بسنوات طوال تحت ذريعة " المنع الأمني " ، وهذا يشكل عقاباً جماعياً للأسرى وذويهم ومخالفة لكافة المواثيق والأعراف الدولية .