أنصار الأسرى تحذر من خطورة تعرض الأسرى الأطفال للتحرش الجنسي والاغتصاب

غزة- معا- أفادت أنصار الأسرى اليوم أن الأسرى الأطفال المعتقلين في مركز توقيف عتصيون يشكون من استخدام المحققين معهم لأسلوب التهديد بالاعتداء الجنسي عليهم وقيام المحققين بانتزاع الاعترافات منهم بقوة التهديد بهتك العرض بالاغتصاب.

وقالت أنصار الأسرى أن هناك تصاعد ملحوظ في استخدام أساليب التحرش الجنسي والتهديد بالاغتصاب بحق المعتقلين الفلسطينيين وخاصة الأطفال أثناء استجوابهم من قبل المحققين، وكشفت شهادات المعتقلين مشفوعة بالقسم لمحاميهم أنهم تعرضوا لمحاولات الاغتصاب وان هذا الأسلوب يستخدم بكثرة مع المعتقلين الأطفال بهدف إجبارهم على الاعتراف تحت الضغط والتهديد.

وأضافت أنصار الأسرى انه قد وثقت حالات عديدة أظهرت بشكل قاطع استهداف الشاباك ومصلحة إدارة سجون الاحتلال للأطفال الفلسطينيين والاستفراد بهم وإجبارهم على خلع كافة ملابسهم وممارسة التحرش الجنسي ببعض الأطفال وتعريض نفسياتهم إلى ضغوط غير محتملة.

وأكدت أنصار الأسرى أن ما يتعرض له الأسرى الأطفال في مراكز التوقيف انتهاك خطير لمعاهدة جنيف الرابعة وللقانون الدولي ويتنافى مع كل المبادئ والقواعد الدولية في معاملة الأسرى والتي تحرم بشكل قاطع التعامل مع الأسير بأساليب حاطة بالكرامة وتوجيه الاهانات والأذى له.

وطالبت أنصار الأسرى بالإفراج عن كافة الأسرى الأطفال، ووقف الانتهاكات ضدهم كما تطالب المجتمع الدولي، ومؤسسات حقوق الإنسان، والمؤسسات والمنظمات المتضامنة مع الشعب الفلسطيني، العمل من أجل الضغط على سلطات الاحتلال لوقف انتهاك حقوق الأطفال الفلسطينيين، والتي تتجاوز المعايير والمواثيق الإنسانية، لمعاملة السجناء والأطفال تحديدا، والعمل أيضا على ضرورة تقديم الدعم ما أمكن لقضيتهم العادلة ولتعزيز صمودهم في الأسر.