اهالي "ام نير" شرق يطا يقضون ليلتهم بالعراء لليوم الثاني على التوالي

الخليل- معا- قضي اهالي خربة ام نير شرق مدينة يطا جنوب الضفة ليلتهم الثانية في العراء والبرد الشديد بعد هدم الاحتلال لخيامهم وأبارهم ومنعه للصليب الاحمر لادخال المعونات والخيم لإيواء الاطفال وافراد عائلات الجبور في خربة ام نير.

وافاد راتب الجبور منسق اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان بشرق الخليل ان جنود الاحتلال لم يكتفوا قبل يومين بهدم منازلهم وخيامهم التي تأوي عائلاتهم وأطفالهم بل منعوا الصليب الاحمر من ادخال المعونات والخيام للسكان في هذه المنطقة .

واوضح امين عام اللجان الشعبية عزمي الشيوخي ان قوات الاحتلال صعدت من اجرائاتها القمعية بحق المواطنين بمناطق يطا بشكل عام بمزيد من الحواجز العسكرية على مداخل التجمعات السكانية وحملات المداهمات والاقتحام الليلي للاحياء والمنازل والاعتداءات على المواطنين وممتلكاتهم .

واشار الشيوخي ان الاحتلال صعد مؤخرا من وتيرة هدم المنازل والابار والخيام لاهالي مناطق شرق يطا لقلعهم من أراضيهم ومصادرتها مخالفة لكافة القوانين والأعراف الدولية وحقوق الانسان.

وقال الشيوخي ان مناطق شرق يطا تتعرض لتطهير عرقي مطالبا كافة الجهات الحقوقية والرسمية بسرعة التدخل لإنقاذ الوجود الفلسطيني المستهدف من قبل الاحتلال بمناطق شرق يطا مشيرا الى الإجراءات التعسفية التي فاقمت من معاناة المواطنين في شرق يطا .

واوضح الشيوخي ان اهالي خربة ام نير شرق يطا لا زالوا ينتظرون الاغاثة بعد هدم خيامهم وابار المياء اول امس وان الاحتلال حول خربة ام نير الى جحيم لا يطاقلاهالي عائلات الجبور الصامدين في خربتهم بالرغم من هدمها .

وكانت قوات الاحتلال قامت بهدم اثنا عشر خيمه و مسكن و بئرين لجمع المياه و تجريف مساحات من الاراضي و اعدام العديد من اشجار الزيتون تعود ملكيتها لعائلات الجبور في خربة ام نير شرق يطا.