مجلس الإفتاء الأعلى يدين الفيتو الأمريكي في مجلس الامن الدولي
نشر بتاريخ: 24/02/2011 ( آخر تحديث: 24/02/2011 الساعة: 12:10 )
القدس -معا- أدان مجلس الإفتاء الأعلى في فلسطين في جلسته السادسة والثمانين الفيتو الأمريكي في مجلس الأمن الدولي، حيث وافق على مشروع القرار 14 دولة باستثناء الولايات المتحدة الأمريكية التي رفضت القرار.
وقال المجلس في بيان وصل"معا" إن الفيتو الذي استخدمته الولايات المتحدة الأمريكية ضد مشروع المجموعة العربية في مجلس الأمن، والذي يدين الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، إنما يشجع سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الاستمرار في غطرستها وعنصريتها وانتهاكاتها للأراضي الفلسطينية، والاستيلاء عليها، وإطلاق العنان لمستوطنيها ليعيثوا فساداً في الأرض.
وبين المجلس أن مثل هذا الفيتو يصب في صالح زعزعة حالة الاستقرار في المنطقة، ويساعد المحتل على التبجح والصلف والتمادي وعدم الانصياع للشرعية الدولية، وأضاف أن على الولايات المتحدة الأمريكية إعادة النظر في موقفها من القضية الفلسطينية، لأن الاستيطان يتناقض مع السلام، وأثنى المجلس على موقف القيادة الفلسطينية المتمثل في رفض الخضوع لأي ابتزاز أو مساومة بهذا الخصوص.
كما حذر المجلس من استغلال سلطات الاحتلال لما يجري في العالم العربي الإسلامي لتنفيذ مخططاتها الخطيرة، التي تهدف إلى هدم المسجد الأقصى المبارك وإقامة الهيكل المزعوم مكانه، بالإضافة إلى إطلاق يدها في اغتصاب المزيد من الأراضي الفلسطينية.
كما بين المجلس أن الانقسام هو من الظواهر السلبية التي تستغلها سلطات الاحتلال أبشع استغلال، وذلك لإضعاف الموقف الفلسطيني، وللاستمرار في فرض الحصار، داعياً إلى ضرورة رص الصفوف والوحدة الوطنية، وإنهاء حالة الانقسام التي أضرت كثيراً بالقضية الفلسطينية.
جاء ذلك خلال جلسة المجلس السادسة والثمانين التي عقدت صباح اليوم الخميس في مقر الإدارة العامة لدار الإفتاء الفلسطينية، برئاسة الشيخ محمد حسين- المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية- رئيس مجلس الإفتاء الأعلى.