التجمع الإعلامي يدين الاعتداء على الصحافيين الليبيين

غزة- معا- ندد التجمع الإعلامي الفلسطيني بما يطال الإعلاميين الليبيين من قتل وخطف واعتداءات وتضييقات خلال ممارستهم لعملهم الصحافي.

واعتبر التجمع في بيان له اليوم الخميس "ان منع نظام القذافي مراسلي المحطات الإخبارية العربية والأجنبية من دخول ليبيا في الأيام القليلة الماضية، التي انتفض فيها الشعب الليبي على سلطة القمع، لتغطية تلك الأحداث، ينم عن أن النظام يرتكب مجازر، لا يريد للعالم أن يراها".

وأكد التجمع الإعلامي أن تلك الممارسات، لا يقدم عليها إلا الدكتاتوريون، قامعو الحريات، مطالبا منظمات حقوق الإنسان الدولية التدخل بأسرع وقت ممكن لوقف المجازر التي تطال الليبيين والجسم الصحافي.

وأشاد التجمع الإعلامي بثورة الشعب الليبي الحر موجها التحية لشهداء الثورة خاصة الصحافيين منهم، مؤكدا أن "النظام الليبي، بممارساته ضد الحريات الصحافية، أثبت خلال ثورة شعبه عليه أنه نظام شمولي، متخلف، لا يؤمن بالحريات المدنية والإعلامية" .

وبين التجمع الإعلامي إلى أن "التعتيم الإعلامي الذي تشهده الثورة الليبية ليس جديدا، فهو أمر تمارسه الأنظمة الديكتاتورية حين تريد تنفيذ جرائم بعيدة عن أعين الإعلام، معتقدا بأن سقوط النظام الليبي سيكشف ويلات جرائم وكوارث مروعة، لم يستطع الإعلام أن يصل إليها بسبب القبضة الحديدية التي يمارسها النظام ضد الإعلام ومؤسسات الرقابة الدولية".

وطالب التجمع الإعلامي منظمات حقوق الإنسان بالتحرك فورا لإنقاذ الشعب الليبي ككل وأشاد بالتغطية الإعلامية لوسائل الإعلام العربية في فضح ما يجري من جرائم ضد عناصر ثورة الشعب الليبي من قبل مرتزقة النظام الحاكم.