مسيرة لانهاء الانقسام وسط رام الله
نشر بتاريخ: 24/02/2011 ( آخر تحديث: 24/02/2011 الساعة: 22:44 )
رام الله - معا - انقسم المشاركون في مسيرة جماهيرية وسط مدينة رام اله، خرجت اليوم، حملت عنوان انهاء الانقسام، فباتت المسيرة مسيرتين، إحداهما تطالب بانهاء الانقسام والأخرى تطالب بانهاء اتفاقية أسلو.
وكانت مسيرة جماهيرة انطلقت من أمام نادي أرثوذكسي رام الله وسارت حتى دوار المنارة ظهر اليوم، وجابت شوارع المدينة الرئيسة، وحمل المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية فقط، وتقدم الحشد علم فلسطيني ضخم، فيما سارت حافلة تصدح بالأغاني الوطنية، ورفع المشاركون لافتات تطالب بإنهاء الانقسام والاحتلال، وحمل بعضهم صورة المناضل العالمي ارنستو تشي جيفارا.
وكان المشهد جميلاً في بداية المسيرة، حيث سار بعض كوادر حركتي "فتح" و"حماس" في المسيرة إلى جانب كوادر الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والجبهة الديمقراطية، وجبهة النضال.
وهتف المتظاهرون بداية بالوحدة الوطنية، وأكدوا مطالب الشعب الفلسطيني بإنهاء الانقسام والعودة إلى الوحدة الوطنية، ولكن قيام بعض المتظاهرين بترديد هتافات تطالب بانهاء أوسلو، أدت إلى اشتباك بالأيدي بين بعض المشاركين، سرعان ما انقسمت الى مسيرتين .
وإزاء هذا الواقع المرير، تخلى العديد من الشباب غير المنتمي المشارك في المسيرة عن المشاركين، وعاد أدراجه، بأسلوب رفض لما يجري.
وقالت عضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن الجبهة الشعبية خالدة جرار إن الشعب الفلسطيني بكافة أطيافه يرغب في إعادة اللحمة بين شقي الوطن، وإنهاء صفحة الانقسام السوداء في تاريخ الشعب الفلسطيني.
بدوره، قال أحد منظمي المسيرة حسن فرج إن الشباب الفلسطيني يريد أن يوصل رسالة واضحة مفادها بضرورة إنهاء الانقسام والعودة إلى الوحدة، فكفى انقساماً، وأضاف: لا بد من العودة إلى الوحدة فكفانا انقساماً، فبوحدتنا نستطيع أن نواجه الاحتلال الإسرائيلي، ونحافظ على ثوابتنا، والوقوف خلف قيادتنا.
وحول منع الحكومة المقالة في قطاع غزة، أكد فرج أن هذا الموقف غير مفهوم، لا سيما أن المسيرة الجماهيرية تطالب بانهاء ملف الانقسام السياسي، ولم تخرج ضد فريق سياسي على حساب اخر، بل أن رسالتها هي الوحدة الوطنية، ورفض هذا المسيرة في قطاع غزة يؤكد عدم رغبة الحكومة المقالة في اللحمة والوحدة الوطنية.