فياض: بإنهاء الانقسام نستكمل الجاهزية الوطنية لإقامة الدولة الفلسطينية
نشر بتاريخ: 24/02/2011 ( آخر تحديث: 24/02/2011 الساعة: 15:26 )
رام الله - معا - استقبل رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض وزير الخارجية ونائب رئيس وزراء لوكسمبورغ جان اسيلبورن والوفد المرافق له، حيث أطلعه خلال الاجتماع على آخر التطورات السياسية في الأرض الفلسطينية والجهود التي تبذلها السلطة الوطنية لإنجاز ما تبقى من برنامح عملها لاستكمال بناء مؤسسات دولة فلسطين وبنيتها التحتية وضمان تحقيق الجاهزية الوطنية لإقامة الدولة.
وأكد رئيس الوزراء أن تحقيق هذه الجاهزية يستدعي العمل الجاد لإنهاء الانقسام، وفي هذا السياق أطلع رئيس الوزراء، الوزير الضيف على مضمون الأفكار التي أُعلن عنها خلال الأيام الماضية لإنهاء الانقسام والبدء في إعادة الوحدة للوطن ومؤسساته من خلال حكومة وحده وطنية على أساس ترسيم المفهوم الأمني الممارس فعلياً من قبل حركة حماس في قطاع غزة، والمعتمد رسمياً من السلطة الوطنية في الضفة الغربية، والذي يشكل أساساً ومدخلاً عملياً وفورياً لإنهاء الانقسام، وبحيث تقوم حكومة الوحدة الوطنية بمهامها الكاملة في قطاع غزة والضفة الغربية، وتشرف على تنفيذ هذا المفهوم من خلال الترتيبات المؤسسية القائمة كما هي في كل من الضفة والقطاع، وبما يمكن من التقدم بشكل تدريجي للاتفاق على مجمل الخطوات التي تحقق المصالحة الوطنية.
وشدد فياض على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته الكاملة، والوفاء بإستحقاق سبتمبر 2011، الأمر الذي يتطلب مواصلة دعم السلطة الوطنية وتمكينها من استكمال جهودها، وإلزام إسرائيل بوقف انتهاكاتها المستمرة لقواعد القانون الدولي والشرعية الدولية، وخاصةً المتعلقة بالاستيطان، والحصار المفروض على شعبنا سيما في قطاع غزة.
ودعا رئيس الوزراء المجتمع الدولي إلى التدخل المباشر والفاعل لإنهاء الاحتلال، وتمكين شعبنا من تقرير مصيره، وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967.
وأشار فياض إلى أنه وفي هذا السياق فإن الإعلان الأوروبي في ديسمبر 2009، والذي جرى التأكيد عليه مجدداً في ديسمبر الماضي، بما اشتمل عليه من عناصر أساسية، يُمكن الإتحاد الأوروبي من تفعيل دوره السياسي بخطوات عملية، وخاصةً في إطار اللجنة الرباعية، وبما يُفعل الإجماع أزاء ضرورة إنهاء الاحتلال عن كامل الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967.
من جانبه أعرب الوزير الضيف عن دعمه لخطة السلطة الوطنية، والجهود التي تبذلها الحكومة الفلسطينية برئاسة الدكتور سلام فياض لاستكمال بناء مؤسسات دولة فلسطين وبنيتها التحتية، وكذلك دعم الجهود المبذولة لإنهاء الإنقسام .