الأحد: 22/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

الخليل تستعد لمسيرات اعادة فتح شارع الشهداء في الذكرى17 لمجزرة الحرم

نشر بتاريخ: 24/02/2011 ( آخر تحديث: 24/02/2011 الساعة: 18:34 )
الخليل-معا- تزامناً مع الذكرى الـ17 لمجزرة الحرم الابراهيمي،التي تصادف غدا, يستعد تجمع شباب ضد الاستيطان، لتنظيم مسيرات غدا الجمعة تحت "شعار فتح شارع الشهداء وحرية الحركة للمواطنين الفلسطينيين في مدينة الخليل والمغلق منذ عام 94، بعد مجزرة الحرم الابراهيمي.

ومن المقرر ان ان تنطلق مسيرات من ثلاثة مراكز تجمع رئيسية في المدينة وهي من أمام مسجد على البكاء في حارة الشيخ، ومن امام مسجد الراس حارة جابر، ومن امام مسجد صحابة رسول الله، باتجاه شارع الشهداء.

وأشار التجمع الى أن مسيرة يوم غد، سيشارك فيها العديد من الناشطين الدوليين بالاضافة الى أهالي مدينة الخليل، وقيادات سياسية من مختلف فصائل العمل الوطني، والتي يأملون من خلالها اعادة فتح شارع الشهداء، واستخدامه من قبل الفلسطينيين.

ويعتبر شارع الشهداء وسط مدينة الخليل الشريان الرئيسي بين شطري المدينة المقسمة بفعل بروتوكول الخليل والموقع بين الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني 95، وبعيد مجزرة الحرم الابراهيمي والتي راح ضحيتها 29 مصليا واصيب العشرات بجراح بعد أن فتح المستوطن الدكتور باروخ جولدشتاين النار على جموع المصلين في صلاة الفجر بالحرم.

بعيد المجزرة قامت قوات الاحتلال باغلاق الشارع أمام حركة عبور المركبات الفلسطينية، في حين سمحت للمشاة بعبوره وسط تعقيدات أمنية، ومع بداية انتفاضة الاقصى 2000، أغلقت قوات الاحتلال الشارع كلياً امام حركة المشاة، واقتصر العبور على مسافة قليلة من الشارع الذي يمتد من منطقة باب الزاوية وصولاً لشارع السهلة.

ويقع في الشارع ستة بؤر استيطانية وهي تل الرميدة "رمات يشاي" ومجمع الدبويا، ويضم ثلاث بؤر استيطانية "يت هداسا" و "بيت شني اورسون" و" بيت هشاشا" ومدرسة اسامة بن المنقذ "بيت رومانو"، بالاضافة الى البؤرة الاستيطانية "أبراهام أفينو" والتي تقع في نهاية الشارع، في السوق المركزي للخضار القديم، ومركز" جويتنك" القريب من الحرم الابراهيمي الشريف، بالاضافة الى ثكنة عسكرية كبيرة في منطقة الكراج محطة الباصات المركزية المحتلة، وثكنة عسكرية أصغر حجما في تل الرميدة.

شباب ضد الاستيطان، هو "تجمع شبابي وطني غير حزبي يهدف لمقاومة وإنهاء الاستيطان الإسرائيلي الذي يعد أحد اهم مظاهر الاحتلال الاسرائيلي في فلسطين من خلال وسائل العمل الجماهيري غير المسلح ومركز عمله في مدينة الخليل".