انطلاق حملة "شجرة لكل مغترب" في محافظة طوباس والأغوار الشمالية
نشر بتاريخ: 24/02/2011 ( آخر تحديث: 24/02/2011 الساعة: 17:56 )
طوباس-معا- انطلقت في محافظة طوباس والأغوار الشمالية اليوم الخميس فعاليات "شجرة لكل مغترب"،التي تنظمها دائرة شؤون المغتربين في وزارة الخارجية، بالتعاون مع محافظة طوباس والأغوار الشمالية ومؤسساتها، تحت شعار "لنا جذور ولكل مغترب شجرة".
وشارك في الحملة المحافظ مروان طوباسي محافظ محافظة طوباس والأغوار الشمالية، ود.ليلى غنام محافظ محافظة رام والبيرة ، ود.شداد العتيلي رئيس سلطة المياه والسفيرين حافظ النمر وسعيد محمد من وزارة الشؤون الخارجية و موظفين من الوزارة وحسن أبو العيلة أمين سر حركة فتح وكوادر الحركة وجمال أبو محسن عضو المجلس الثوري لحركة فتح ومدراء الأجهزة الأمنية والمدنية وحشد من المتطوعين والمواطنين.
وزرع المشاركون في الحملة مئات الأشجار في منطقة عينون المخصصة كحديقة المغتربين في من أبناء المحافظة.
وأشار المحافظ طوباسي أن هذه الحملة تأتي ضمن توجيهات السيد الرئيس محمود عباس في جعل فلسطين خضراء وتكريما لمغتربي الوطن واللاجئين ، معبرا عن شكره للمشاركين على اختلاف مؤسساتهم، وأضاف بأن حملة شجرة لكل مغترب تهدف إلى تأصيل الوجود الفلسطيني سواء بالداخل أو بالخارج بهذه الأرض التي يستهدفها الاحتلال يوميا بالمصادرة ولخلق صفحة جديدة قادرة على خلق جسر حسي للتواصل ما بين الوطن والمغترب.
واعتبر طوباسي أن هذه الحملة هي الرد على الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة والتي تعتمد من خلال سياستها لتهويد الأرض واقتلاع الشجر ،مضيفا أن الاحتلال يهدم بيوتنا ويقتلع أشجارنا ويصادر أراضينا ونحن نبني ونزرع الأرض لتثبيت صمود المواطنين في معركة سياسية تخوضها السلطة الوطنية على كل المسارات ، وصمود الشعب الفلسطيني هو السلاح بوجه هذه الممارسات الإسرائيلية .
بدوره، قال الدكتور شداد العتيلي أن الحملة الشعبية الفلسطينية لزراعة الأشجار تهدف إلى خلق تواصل ما بين الشعب والأرض الفلسطينية في الداخل، وبين أبناء وبنات شعبنا في مناطق اللجوء والشتات، ومن خلال زراعة هذه الأشجار يتم المحافظة على الأرض، مثمنا جهود المحافظة ووزارة الخارجية وكل من ساهم بهذه الحملة التي تعبر عن مدى تمسكنا بجذورنا ومغتربينا ولاجئينا .
وقال السفير النمر أن حملة شجرة لكل مغترب تأتي تحت عنوان لنا جذور، عن كافة أبناء شعبنا في الوطن والمهجر، معبرا عن سعادته بانطلاقها اليوم في محافظة طوباس والأغوار الشمالية التي تعاني من الانتهاكات الإسرائيلية اليومية .