الميزان يستنكر الهجمات الاسرائيلية على غزة ويدعو المجتمع الدولي للتحرك
نشر بتاريخ: 24/02/2011 ( آخر تحديث: 24/02/2011 الساعة: 17:42 )
غزة- معا - استنكر مركز الميزان لحقوق الانسان اليوم الخميس الهجمات الاسرائيلية التي أوقعت قتيلاً وأكثر من عشرين جريحاً، وألحقت أضراراً مادية جسيمة بعشرات المنازل السكنية والمؤسسات والممتلكات الخاصة الأخرى.
وطالب المركز في بيان وصل ل"معا" المجتمع الدولي بالتدخل العاجل وتوفير الحماية الدولية للمدنيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ومحذرا من مغبة أن تلجأ قوات الاحتلال إلى عدوان جديد على قطاع غزة، في ظل استمرار إفلات مسؤوليها من العقاب واستمرار صمت المجتمع الدولي على انتهاكاتها الجسيمة والمنظمة لقواعد القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
وصعَّدت قوات الاحتلال الإسرائيلي من عدوانها، الخميس اليوم وشنت فجرا (6) غارات جوية على أنحاء متفرقة من قطاع غزة وهجمتين بالقذائف المدفعية، بالإضافة لتواصل إطلاق النار تجاه عمال جمع الحصى في المناطق القريبة من الحدود، وإطلاق النار من قوات البحرية الإسرائيلية تجاه الصيادين الفلسطينيين، وأسفرت الهجمات عن قتل فلسطيني وإصابة (13) شخصاً من بينهم عاملين جمع حصى.
وحسب التحقيقات الميدانية التي أجراها باحثو مركز الميزان لحقوق الإنسان فقد فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة عند حدود الفصل الشمالية نيران أسلحتها الرشاشة، عند حوالي الساعة 9:30 من صباح يوم الأربعاء الموافق 23/2/2011، تجاه عدد من جامعي الحصى والعاملين في تكسير الحجارة والمباني المهدمة، الذين تواجدوا قرب حدود الفصل شرق منطقة الشجاعية شرقي مدينة غزة، وتسبب إطلاق النار في إصابة العامل: إيهاب داوود الأشقر، (32 عاماً)، بعيارين ناريين في البطن والساق اليسرى، ووصفت المصادر الطبية في مستشفى بلسم العسكري جراحه بالخطيرة وحولته بموجب ذلك إلى مستشفى الشفاء بمدينة غزة.
كما فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة عند حدود الفصل الشمالية نيران أسلحتها الرشاشة، عند حوالي الساعة 9:45 من صباح يوم الأربعاء الموافق 23/2/2011، تجاه عدد من جامعي الحصى والعاملين في تكسير الحجارة والمباني المهدمة، الذين تواجدوا في مكان يبعد عن تلك الحدود مسافة تقدر بـ 300 متراً، في منطقة بورة أبو سمرة شمال بيت لاهيا في محافظة شمال غزة، ما تسبب في إصابة العامل: نضال محمد محمد حلاوه، (21 عاماً)، بعيار ناري في الساق اليسرى، ووصفت المصادر الطبية في مستشفى كمال عدوان جراحه بالمتوسطة.
وتوغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي بقوة مكونة من (5) آليات عسكرية، عند حوالي الساعة 9:00 من صباح امس الأربعاء الموافق 23/2/2011 منطلقة من حدود الفصل الشرقية، إلى المنطقة الزراعية ودوار ملكة الواقع شرق حي الزيتون شرقي مدينة غزة، لمسافة تقدر بـ 300 متراً، وشرعت القوة المتوغلة بأعمال تسوية لأراضٍ سبق تجريفها، وسط إطلاق نار كثيف.
وقد عززت القوة من تواجدها بقوة مساندة عند حوالي الساعة 12:00 من منتصف اليوم نفسه، وفي التوقيت نفسه أطلقت الدبابات المتوغلة قذيفتين مدفعيتين تجاه عدد من الشبان الذين تجمهروا بالقرب من مصنع السودة الكائن شرق حي الزيتون لمشاهدة أحداث التوغل ما أسفر عن إصابة (9) أشخاص بجراح متفاوتة، وصفت المصادر الطبية في مستشفى الشفاء جراح أحدهم بالخطيرة، وهو: عادل عثمان جندية (25 عاماً) وفيما بعد أعلن عن وفاته عند حوالي الساعة 19:00 من مساء الأربعاء نفسه، متأثراً بجراحه.
كما فتحت البوارج الحربية التابعة لسلاح البحرية الإسرائيلية نيران أسلحتها الرشاشة، عند حوالي الساعة 20:20 من مساء امس تجاه مراكب الصيادين الفلسطينيين التي تواجدت في عرض البحر في منطقة السودانية غرب جباليا في محافظة شمال غزة، ما دفع الصيادين إلى ترك أعمالهم ومغادرة المكان دون مواصلته، هذا ولم يبلغ عن وقوع إصابات أو أضرار.
وأطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي قذيفتين مدفعيتين، عند حوالي الساعة 22:00 من مساء امس تجمعاً للشبان الذين تواجدوا في محيط مسجد عبد العزيز الرنتيسي قرب مدرسة تونس شرق حي الزيتون شرق مدينة غزة، ما أدى إلى إصابة اثنين منهم بجراح وصفتها المصادر الطبية في مستشفى الشفاء بالمتوسطة.
كما أطلقت الطائرات الحربية الإسرائيلية صاروخاً واحداً، عند حوالي الساعة 00:05 من فجر اليوم الخميس الموافق 24/2/2011، تجاه موقع كتائب القسام، الكائن غرب مخلاة نتساريم جنوبي مدينة غزة، دون وقوع إصابات أو أضرار.
فيما أطلقت الطائرات الحربية الإسرائيلية صاروخاً واحداً، عند حوالي الساعة 00:10 من فجر اليوم تجاه منطقة السطر الغربي في محافظة خان يونس، استهدف غرفة زراعية في مزرعة تعود ملكيتها لوائل عبد الهادي سعيد المجايدة، (40 عاماً)، ما تسبب عن تدميرها بشكل كامل ملحقاً أضراراً في السور الخارجي المحيط بالمزرعة البالغة مساحتها (600) م2، كما أسفر القصف عن تضرر منزل مجاور بشكل جزئي، دون وقوع إصابات، ويتكون المنزل من أربع طبقات، تقطنه ست عائلات، يبلغ عدد أفرادها (36) فرداً، وتعود ملكيته للمواطن: خالد نعيم نصر وافي (42 عاماً).
وأطلقت الطائرات الحربية الإسرائيلية صاروخين اثنين، عند حوالي الساعة 00:20 من فجر يوم الخميس الموافق 24/2/2011، موقع أبو جراد الأمني، التابع لكتائب القسام، الذي يقع قرب مفترق الشهداء شرق مخلاة نتساريم جنوبي شرق مدينة غزة، ولم يسفر القصف عن وقوع إصابات أو أضرار، الجدير بالذكر أن الموقع المستهدف هو موقع الكتيبة الأولى لقوات الأمن الوطني سابقاً.
كما أطلقت الطائرات الحربية الإسرائيلية صاروخين اثنين، عند حوالي الساعة 3:05 من فجر اليوم تجاه منطقة تحاذي طريق صلاح الدين الرئيس شرق مخيم النصيرات وسط القطاع، استهدف أحدهما مخزن مسقوف بالإسبستوس، تبلغ مساحته حوالي 1500 متراً مربعاً، وتعود ملكيته للمواطن: أدهم خالد شراب (47 عامأ)، حيث تضرر بشكل جزئيا محدثاً حفرة كبيرة وسطه، فيما أصاب الصاروخ الآخر بناية مكونة من طبقتين، بمساحة 150 متراً مربعاً- تستخدم كمكاتب- وتعود ملكيتها للمواطن: حسن يوسف أحمد شراب، (46 عاماً)، حيث دمرت البناية بالكامل. وأسفر الحادث عن تضرر أربع منشآت صناعية مجاورة بشكل جزئي.
وأطلقت الطائرات الحربية الإسرائيلية صاروخاً واحداً، عند حوالي الساعة 3:30 من فجر اليوم تجاه ورشة مؤمن لقص وثني الحديد، الكائنة غرب مقبرة الانجليز في قرية الزوايدة وسط القطاع، وتعود ملكيتها للمواطن: إبراهيم محمد عبد الرحمن الحيلة (49 عاماً)، وهي بمساحة 1000 متراً مربعاً، ما أسفر عن تضررها بشكل جزئي.
كما أطلقت الطائرات الحربية الإسرائيلية صاروخاً واحداً، عند حوالي الساعة 5:00 من فجر يوم اليوم سقط في أرضاً فضاء في بلدة الشوكة شرقي رفح، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.