الخدمات الطبية العسكرية تخرج دورة في الاسعاف الاولي
نشر بتاريخ: 25/02/2011 ( آخر تحديث: 25/02/2011 الساعة: 08:59 )
سلفيت- معا- قامت الخدمات الطبية العسكرية في محافظة سلفيت بتخريج دورة اسعاف اولي لعدد من ضباط وافراد الاجهزة الامنية في المحافظة، بحضور محافظ سلفيت عصام ابو بكر، والعميد د. خليل النقيب مدير عام الخدمات الطبية، وقائد المنطقة العميد ركن محمد ابو الحاج ومدير الخدمات الطبية في سلفيت رمزي عمير ،ومدراء الاجهزة الامنية في المحافظة.
وفي كلمته الترحيبية أكد المحافظ ابو بكر على اهمية التثقيف الصحي وضرورة الاستمرار في مثل هذه الدورات لاعداد الكادر البشري ، مشيرا الى ان الامن الفلسطيني اصبح مفخرة نتباهى به امام شعبنا ودول الجوار.
وقال المحافظ : ان الاحتلال ما زال يمارس يوميا جرائمه بحق ابناء الشعب الفلسطيني ، وهناك انحياز امريكي سافر لحكومة الاحتلال الاسرائيلي بأستخدام " الفيتو " الامريكي ضد مشروع القرار العربي المقدم لمجلس الامن لادانة الاستيطان الاسرائيلي في الاراضي الفلسطينية، ضاربة بعرض الحائط كافة القوانين والمواثيق الدولية، وفي ظل هذه الظروف الصعبة والمعقدة التي تمر بها المنطقة من متغيرات وانحياز امريكي ودولي لاسرائيل، وفي ظل صلف وعنجهية حكومة الاحتلال فأنه يتوجب على الشعب الفلسطيني ان يقف متوحدا بكافة فصائله وقواه الوطنية واجهزته الامنية لترتيب البيت الفلسطيني الداخلي، لمواجهة الاستيطان والمشاريع الاحتلالية ، مؤكدا التوجه الصادق والرغبة الحقيقية لدى القيادة الفلسطينية بمختلف الفصائل والقوى الوطنية نحو الوحدة وانهاء الانقسام واعادة اللحمة لشطري الوطن.
بدوره عبر د.خليل النقيب عن سعادته للمشاركة في تخريج دورة اسعاف اولي لعدد من ضباط وافراد المؤسسة الامنية في محافظة سلفيت، مؤكدا ان الخدمات الطبية تمثل جزءا من منظومة العمل المتكامل لبناء الكادر البشري الذي يمثل الركيزة الاساسية لبناء مؤسسات الدولة، وتسعى الخدمات الطبية ومن خلال ادارة تطوير الكادر الى اعداد الدورات التدريبة للكادر الوظيفي لتحسين الاداء الفلسطيني على طريق بناء مؤسسات دولتنا، وتقديم الخدمات الافضل دائما لابناء شعبنا في كافة المجالات.
وشكر الخريجون الخدمات الطبية على عقد مثل هذه الدورات لانها حيوية وضرورية في مجال الحياة اليومية للتعامل مع اي حالة طارئة.
وفي نهاية الحفل تم توزيع الشهادات على الخريجين ، وتم تقديم درعين من قيادة المنطقة للخدمات الطبية تقديرا لجهودهم وعطائهم المتواصل.