مجلس اتحاد الطالبات بالتعاون مع ادارة جامعة الازهر ينظم دورة لادارة الازمات بعنوان "علاج العقل والجسم"
نشر بتاريخ: 27/08/2006 ( آخر تحديث: 27/08/2006 الساعة: 18:40 )
غزة -معا- نظم مجلس اتحاد الطالبات بالتعاون مع إدارة جامعة الأزهر بغزة، وبالتنسيق مع مركز التدريب المجتمعي لإدارة الأزمات مطلع الشهر الجاري دورة لتدريب العقل والجسم والتفريغ النفسي تحت عنوان "علاج العقل والجسم " ضمن برنامج الاسترخاء والتخلص من التوتر والضغوط النفسية، وذلك بقاعة المؤتمرات المركزية بالمبنى الغربي بالجامعة .
وفي تقرير صادر عن دائرة العلاقات العامة، أوضحت الطالبة إيمان أبو عمرة عضو مجلس الطالبات أنه تم التنسيق مع مركز التدريب المجتمعي وإدارة الأزمات، وتم تكليف الأخصائية النفسية إيناس الحوراني لتقوم بتدريب الطالبات، مشيرة إلى أن هذه الدورة جاءت لتخفف من وطأة الظروف القاسية التي تعانيها الفتاة الفلسطينية نتيجة القهر والممارسات الاحتلالية الهمجية ضد الشعب الفلسطيني.
وعبرت أبو عمرة عن جزيل الشكر والاحترام لإدارة جامعة الأزهر لتسهيلها عقد هذه الدورة وتوفير كل ما يلزم لإنجاحها، مؤكدة أنه تم الاتفاق مع إدارة الجامعة على عقد عدة دورات في نفس المجال لتعود بالفائدة على أكبر عدد ممكن من الطالبات.
بدورها عبرت الحوراني عن ارتياحها وانسجامها في إعطاء المادة التدريبية لطالبات جامعة الأزهر التي تتضمن سبع جلسات "جلسة التنفس والطاقة والحركة، والتحفيز الذاتي، والتغذية الحيوية الراجعة، ةالتخيل الموجه، ةالنفس المضطربة، ةالتأمل، الأكل الواعي، ةالرسومات وطقوس الإغلاق".
وقالت الحوراني:ط ان الدورة ناجحة جدا نظرا للتفاعل الحقيقي الذي لمسته من الفئة المتلقية للمادة التدريبية، فالطالبات عبرن عن مشاكلهن ومشاعرهن بكل صدق وشفافية، وتم بناء جسر من الثقة بيننا ".
واوضحت أن معظم المشاكل النفسية التي تعاني منها الطالبات والتي بينتها الدورة، ناجمة عن انعدام الثقة بين الآخرين، والمشاكل الأسرية والشرخ في العلاقات الاجتماعية يتوجها الوضع السياسي الراهن في فلسطين .
ودعت الحوراني الطلبة إلى ترك اللامبالاة والاهتمام بالدراسة، والى تفهم الوضع العام، مع تحديد المشكلة ليكون الطالب قادرا على تجاوز المحن وبناء المجتمع الذي سيعتمد عليه فيما بعد، موجهة نداء إلى الأسرة بان تتواصل مع أفرادها، معللة ذلك بقولها "إذا كانت علاقة الفرد بالأسرة مقطوعة ممكن أن تسهم الأسرة في تدميره".
يشار أن هذه الدورة تعقد لأول مرة في جامعة فلسطينية حيث تم تجريبها في كوسوفو أثناء الحرب وعادت بنتائج رائعة وناجحة على الفئة المتلقية.