رئيس المجلس الشبابي يلتقي مع القيادات الشابة في قلقيلية
نشر بتاريخ: 25/02/2011 ( آخر تحديث: 25/02/2011 الساعة: 10:55 )
قلقيلية - معا- قام رئيس المجلس الشبابي في مؤسسة "صوتنا فلسطين" محمد عصيدة بلقاء مجموعه من القيادات الشابة في جمعية العناية بالبيئة والمجتمع الخيرية في مدينة قلقيلية.
واشتمل اللقاء على تعريف بمؤسسة "صوتنا فلسطين" وما تنفذه من مشاريع وبرامج في الأراضي الفلسطينية، وما تلعبه المؤسسة من دور في رفع مستوى الوعي لدى المواطن الفلسطيني، وتعزيز إمكانيات الشباب الفلسطيني من خلال برنامج تعزيز القيادات الشابة، واللقاءات مع المسؤولين وصناع القرار، اضافة الى دورها في تمهيد الأرضية الملائمة لاتفاق سلام ينهي الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وفي بداية اللقاء عبر المشاركون عن حالة الإحباط واليأس التي يمر بها الشعب الفلسطيني، وما كان للفيتو الأمريكي الأخير من دور في تعزيز هذا الشعور لدى المواطن الفلسطيني، وما يمكن أن تلعبه مؤسسة صوتنا فلسطين من حشد للتأييد المحلي والدولي في مواجهة ما يتعرض له الفلسطينيون من ضغوط دولية.
وتطرق المشاركون في اللقاء للوضع العربي العام، وما له من تأثير على القضية الفلسطينية محليا ودوليا، إلى جانب الدور الذي يجب أن يلعبه الشاب الفلسطيني في دعم قيادته في سعيها نحو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، حيث أبدى المشاركون اهتماما بما هو حاصل من تغييرات في المنطقة، وعلى الرغم من اختلاف وجهات النظر حول ما يمكن أن تفرزه هذه الأحداث من نتائج، فإن نقطة الإلتقاء كانت أن تأثير هذه التغييرات إيجابا أو سلبا على القضية الفلسطينية إنما يعتمد أولا وأخيرا على الفلسطينيين أنفسهم.
وفي نهاية اللقاء اتفق المشاركون على أن يكون هذا اللقاء المقدمة لخلق مجموعة من الشباب المؤمن بأن له دورا يجب أن يلعبه في مجتمعه، إضافة لاستكمال عمل صوتنا فلسطين في نشر الوعي وإحداث حراك شبابي داخل محافظة قلقيلية.
يذكر أن مؤسسة "صوتنا فلسطين" هي مؤسسة جماهيرية تسعى لإعلاء صوت الأغلبية داخل المجتمع الفلسطيني وتمكينهم لدعم ممثليهم المنتخبين من أجل التوصل إلى حل الدولتين.
وتعمل مؤسسة "صوتنا فلسطين" من اجل إيجاد أجماع لحل الصراع وبناء بنية بشرية قادرة على حشد الجماهير نحو اتفاقية شاملة ودائمة بين الفلسطينيين والإسرائيليين تفضي إلى إنهاء الاحتلال وحل كافة قضايا الوضع النهائي وفقا لقرارات الشرعية الدولية لجلب الأمن والسلام لكلا الشعبين.
وتعتبر المؤسسة حدود الرابع من حزيران 1967 الأساس لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والقابلة للحياة ذات حدود دائمة، وان أية تعديلات بهذه الحدود تعتبر غير شرعية ما لم يكن متفق عليها من قبل الطرفين. وعليه فإن المؤسسة ترفض كل أشكال العنف من قبل أي من الجانبين، كما أنها تؤكد أن العنف لن يفضى أبدا لتحقيق نهاية للصراع.