مجدلاني يبحث مع رئيس بعثة الرباعية الدولية بالقدس آخر التطورات
نشر بتاريخ: 25/02/2011 ( آخر تحديث: 25/02/2011 الساعة: 11:07 )
رام الله- معا- التقى الدكتور احمد مجدلاني الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بمكتبه بمدينة رام الله جيري جرابو رئيس بعثة الرباعية الدولية بالقدس، وذلك بحضور عضوي المكتب السياسي للجبهة رزق النمورة وفضل طهبوب، وعوض ادعيبس المستشار السياسي والإعلامي للبعثة.
وبحث اللقاء أخر المستجدات والتطورات في المنطقة والعملية السياسية ودور الرباعية بها وأكد د. مجدلاني أن بيان الرباعية الأخير غير متوازن ولا يساهم في دفع عملية السلام.
وأعرب مجدلاني أن موقف الإدارة الأمريكية الأخير بالتصويت " بالفيتو" على مشروع القرار المتعلق بالاستيطان، كشفت به الإدارة عن انحيازها الكامل لإسرائيل، ويمثل سياسة الازدواجية الأمريكية، ولم يعد من الممكن العودة للمفاوضات في ظل الظروف الحالية.
وأشار أنه لا يوجد شريك إسرائيليي للسلام، فحكومة نتنياهو هي حكومة استيطان وتعمل جاهدة للاستمرار بالاستيطان ولا سيما في مدينة القدس لتغيير طابعها الديمغرافي، وموقف أمريكا واستخدامها للفيتو يخدم ويشجع هذه السياسات الإسرائيلية .
وأوضح د.مجدلاني أن الفلسطينيين سئموا من الوعود، فالمرحلة الانتقالية انتهت منذ 12 عاماً، مشددا على أن السقف الزمني للمفاوضات أمر هام وحيوي، وان الشعب الفلسطيني يريد إنهاء الاحتلال ويريد تحقيق الحرية والاستقلال والعيش بأمن وسلام.
واكد أن القيادة الفلسطينية حريصة على عملية سلام متوازنة قائمة على أساس قرارات الشرعية الدولية، وأنها مستمرة في توجهها نحو المؤسسات الدولية المختلفة ذات العلاقة في سبيل تحقيق الحقوق المشروعة والوطنية للشعب الفلسطيني، مؤكداً أن موقف القيادة الفلسطينية مرتكز إلى خدمة مصالح وتطلعات شعبها، ولن تأخذ أي قرار لا يخدم تلك المصالح والحقوق والتطلعات ، وان استحقاقات ديسمبر القادمة مهمة للشعب الفلسطيني وستواصل تحركاتها بشان ذلك، داعيا الرباعية الدولية والمجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات جدية لحمل إسرائيل على احترام قرارات الشرعية الدولية.
من جانبه أشار جرابو إلى أن الرباعية تريد أن ترى تقدماً في عملية السلام وهذا يجعلها تقوم بدور أكبر في سبيل ذلك، مؤكداً على ضرورة التقدم بالاتجاه السياسي وأن تعمل إسرائيل على الأرض تجاه ذلك لدفع عملية السلام، مشيرا إلى أن الرباعية سيكون لها موقف مختلف إذا لم يحصل تقدم في عملية السلام في ظل اقتراب الاستحقاقات المرتقبة في شهر ديسمبر.