الأربعاء: 02/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

تخريج 400 ضابط بدورة يحيى السنوار بغزة

نشر بتاريخ: 26/02/2011 ( آخر تحديث: 26/02/2011 الساعة: 10:41 )
غزة - معا - احتفلت هيئة التوجيه السياسي والمعنوي التابعة للحكومة المقالة بتخريج 400 ضباط وفرد من كافة الأجهزة الأمنية التابعة لوزارة الداخلية بالحكومة المقالة من طلاب المعهد التوجيهي الحكومي التابع للهيئة.

وأطلق على هذا الفوج دورة الأسير القائد يحيى السنوار حيث حضر الاحتفال وزير العدل وشؤون الأسرى والمحررين بالمقالة محمد فرج الغول، ورئيس هيئة التوجيه السياسي والمعنوي الدكتور أنور البرعاوي، ومدير المعهد التوجيهي الحكومي المقدم زكي الشريف، واللواء المتقاعد عبد القادر العربيد مدير الخدمات الطبية العسكرية سابقا، ومدير عام المالية العسكرية بالحكومة المقالة طلال النجار، ومدير عام الإمداد والتجهيز بهجت أبو سلطان، ووالد الأسير القائد يحيى السنوار أبو جميل السنوار.

وابتدأ الحفل بتلاوة آيات عطرة من القرآن الكريم للشيخ عزات السويركي مدير مركز القرآن الكريم في الهيئة.

وقال مدير المعهد التوجيهي الحكومة بالهيئة المقدم زكي الشريف إن تسمية هذه الدورة من دورات المعهد باسم الأسير القائد المجاهد السنوار جاء في إطار توجيهات الحكومة المقالة إعلانها العام الماضي 2010 عامًا للأسرى حيث التحق هؤلاء الضباط والأفراد في المعهد منذ العام الماضي.

وأشار إلى اهتمام الحكومة المقالة بقضية الأسرى ووضعها على سلم أولوياتها وأيضًا المعهد التوجيهي الذي جعل جزءًا من فعالياته وأنشطته للتضامن مع الأسرى وذويهم وأبنائهم.

وتحدث المقدم الشريف عن الأسير القائد يحيى السنوار الذي ربى أجيالا حملوا الراية متمسكين بدينهم منطلقين نحو تحرير فلسطين والمسجد الأقصى المبارك.

وبين الشريف أن الـ400 ضباط وجندي هؤلاء حصلوا على مدار ثلاثة شهور على محاضرات في القرآن الكريم والعقيدة والسيرة النبوية والتربية والولاء والبراء والأخلاق وقدموا في النهاية امتحانات.

من جانبه، أشاد الوزير الغول بالجهود الكبيرة التي تبذلها هيئة التوجيه السياسي والمعنوي للارتقاء بأبناء الأجهزة الأمنية بالحكومة المقالة، موضحا أن هذا الارتقاء والجهد يأتي في الوقت الذي تتساقط فيه الأنظمة من حولنا.

وتحدث الوزير الغول عن بناء الشخصية الإسلامية والقيادية منها خاصة، مضيفاً "القرآن الكريم علمنا كيفية اختيار القادة والجند، موضحا أن بداية هذا القرن ستكون بداية إقامة الخلافة الإسلامية على وجه المعمورة.

وبين أن التحرير يحتاج إلى تقوى وأن نتقرب إلى الله أكثر وأن نتآخى وأن نحث أنفسنا على الجهاد في سبيل الله وأن نتفقه في ديننا وأن نكون رحماء لأبناء شعبنا.

وأكد للمتخرجين أن ما تعلموه خلال دورتهم في هذا المعهد يزيد الأمانة في أعناقهم بتطبيقه وأن ينقلوا هذا العلم إلى الميدان وزملائهم في العمل.

من ناحيته، أكد والد الأسير القائد يحيى السنوار الحاج أبو جميل السنوار اعتزازه بأبنائه الذين رباهم خير التربية وعلمهم خير العلم على حب الله ورسوله والجهاد في سبيل وحب وطنهم وأرضهم.