الجمعة: 27/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

قراقع:من الأهمية وضع حلول إستراتيجية لحل مشكلة البطالة للاسرى المحررين

نشر بتاريخ: 26/02/2011 ( آخر تحديث: 27/02/2011 الساعة: 10:14 )
رام الله - معا - التقى وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع مع 20 أسيرا تحرروا حديثا في مخيم الجلزون في مقر لجنة الخدمات الشعبية بالمخيم.

وقد استمع قراقع الى المشاكل التي يواجهها الأسرى المحررين بعد الإفراج، وخاصة في ظل عدم توفر فرص عمل وحاجتهم الماسة للعيش بكرامة بعد قضاء سنوات طويلة في سجون الاحتلال.

وقال قراقع أن أزمة الأسرى المحررين أصبحت أزمة مجتمعية، تتطلب مسؤولية مشتركة من الجميع، وهناك دور كبير للحكومة بكافة وزاراتها ومؤسساتها للتخفيف من الأزمة، وكذلك للقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني.

وأكد قراقع أن السمة البارزة للمجتمع الفلسطيني هي سمة الاعتقال بسبب استمرار الاعتقالات في ظل الاحتلال، وأنه من الواجب الوطني التغلب على نتائج هذا الاحتلال من خلال تكريم الأسير والاهتمام به وعدم تركه للفراغ والإحباط، خاصة أن النسبة الأكبر من المحررين هم من الشباب.

وأوضح قراقع أن وزارة الأسرى عملت خلال العام الماضي على مشروع تعديل قانوني الأسرى والمحررين بما يضع حلولا لهذه الأزمة، وتم تفعيل برنامج تأهيل الأسرى على مستوى التدريب المهني ومشاريع القروض والتعليم الجامعي، ورغم ذلك فالأزمة كبيرة وتحتاج الى حلول إستراتيجية وبرنامج وطني عام للتغلب عليها.

وأشار الى ضرورة إطلاق مشاريع تنموية على نطاق أوسع لكي يتمكن الأسرى المحررين من العيش بكرامة، وإعطاءهم الأولوية في التوظيف احتراما لنضالاتهم ومعاناتهم.

وأكد أن هدف الاحتلال من خلال الاعتقالات تدمير المجتمع الفلسطيني، وخاصة في ظل الحصار وتدهور الوضع المعيشي وارتفاع نسبة الفقر والبطالة.

وكشف قراقع أن أغلبية الأسرى المحررين الذين التقاهم من الشبان ، والذين تم اعتقالهم وهم قاصرين، وأن مخيم الجلزون كان ساحة لاستهداف الأطفال والفتيان من قبل قوات الاحتلال.