ديوان الموظفين:انشاء مدرسة وطنية للادارة وسيلة لتحقيق التنمية
نشر بتاريخ: 26/02/2011 ( آخر تحديث: 26/02/2011 الساعة: 16:29 )
رام الله - معا - قال رئيس ديوان الموظفين العام موسى أبو زيد: 'إن إنشاء المدرسة الوطنية للإدارة سيكون مرتكزا أساسيا في تحقيق بناء قوى بشرية واستثمار في كادر موظفي الخدمة المدنية كما أنها ستكون أحد وسائل تحقيق التنمية المستدامة'.
وأوضح أبو زيد، خلال معاينته قطعة الأرض قرب قرية جفنا، شمال رام الله، والتي تبرعت بها السلطة الوطنية لإنشاء المدرسة، أن إنشاء المدرسة الوطنية للإدارة، يأتي ضمن الخطة الاستراتيجية لديوان الموظفين، والتي يطمح الديوان من خلالها لتنظيم عملية تدريب الموظفين.
وأكد: أن 'السلطة الوطنية وعلى رأسها قيادتنا الحكيمة تضع كافة الامكانات والتسهيلات نحو إنجاز الأهداف التنموية والتي تسعى للرقي بالواقع المؤسساتي الفلسطيني، وتنمية القوى البشرية, تمهيدا لإقامة الدولة الفلسطينية المرتقبة وعاصمتها القدس الشريف'.
وقال أبو زيد: إن 'ديوان الموظفين العام حريص على إنجاز هذا المشروع الإداري بأنجح الطرق وأفضل الصور ليقدم أحدث خدمات التدريب والتطوير لطواقم الموظفين على اختلاف فئاتهم ودرجاتهم الوظيفية من العاملين في قطاع الخدمة المدنية'.
وبين ديوان الموظفين، في بيان أصدره اليوم السبت، أنه يقوم بدراسة إنشاء المدرسة الوطنية للوظيفة العمومية في ضوء التجارب السابقة والخبرة الحالية لعدد من الدول الرائدة في مجال التدريب في قطاع الخدمة المدنية، كالهند وفرنسا.
وأوضح الديوان أنه يعمل على إنجاز الخطة الوطنية للتدريب، وعلى تعديل قانون الخدمة المدنية كرزمة واحدة وبنفس الوقت لتكون المخرجات منسجمة وملائمة للأهداف التطويرية والتي أقرها الديوان مسبقا.
وتقدم ابو زيد بالشكر للرئيس ابو مازن ولرئيس ديوان الرئيس د. حسين الاعرج.