الأحد: 17/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

"وفد من الإغاثة الإسلامية - فرنسا" يزور جمعية كي لا ننسى

نشر بتاريخ: 26/02/2011 ( آخر تحديث: 26/02/2011 الساعة: 13:44 )
جنين - معا - زار وفد من الإغاثة الإسلامية فرنسا جمعية كي لا ننسى في مخيم جنين لتقديم الدعم والمساعدات للعائلات المتضررة والفقيرة في مخيم جنين .

وقد ضم الوفد خالد جوديه مدير التنمية المالية في مكتب الإغاثة في فرنسا واليس رسلنجر منسقة البرامج وحسام أبو بكر المدير المالي، وكان في استقبال الوفد رئيسة الجمعية فرحة أبو الهيجاء وأعضاء الهيئة الإدارية ومنسقة المشاريع مستهام أبو سلامة وعدد كبير من نساء المخيم والعائلات المستفيدة من برامج الأضاحي الذي نفذ خلال عيد الأضحى المبارك بدعم من الإغاثة الفرنسية _ فرنسا.

استهل اللقاء بكلمة ترحيبيه لرئيسة الجمعية التي عبرت عن شكرها وتقديرها لعمل الإغاثة الإسلامية فرنسا وما تقدمه من خدمات إنسانية و اغاثية للشعب الفلسطيني بكافة أماكن تواجده خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، معتبرة ذلك جزء مهم في تدعيم صمود الشعب الفلسطيني الذي تعرض ويتعرض للعديد من الانتهاكات بحقه، مؤكدة على ضرورة الوقوف إلى جانب الفئات المهمشة والفقيرة والتي تعاني من وضع اقتصادي سيء.

ثم قدمت شرحا عن الجمعية وأهدافها ومشاريعها وخططها الإستراتيجية، مؤكدة على أهمية الدور الذي تلعبه الجمعية في التخفيف من معاناة الشعب وخاصة في مخيم جنين، موضحة أن جمعية كي لا ننسى ولدت من قلب المعاناة لتخدم من عانوا ومازالوا يعانوا، مشيرة إلى أن ما حدث في مخيم جنين لن ولن ينسى وان الجمعية ستبقى حاملة لراية الدفاع والمساندة والمطالبة بحقوق المرأة اللاجئة التي هجرت من مخيمها للمرة الثالثة في 2002 وهذا كفيل بخلق العديد والمزيد من الإشكاليات النفسية والاقتصادية.

أما خالد جوديه فقد عبر عن شعوره بالسعادة والفرح لوجوده بين أبناء الشعب الفلسطيني وخاصة أبناء مخيم جنين، مؤكدا على أن هدف الإغاثة الإسلامية هو هدف إنساني واغاثي ويهدف إلى تقديم المساعدة والدعم للعائلات المتضررة والفقيرة، وانه يحاول من خلال عمله تقديم كل ما بوسعه لدعم الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى وجود مشاريع مستقبلية سيتم تنفيذها على مستوى الوطن مع الأخذ بعين الاعتبار المناطق الأكثر تضررا والأكثر احتياجا .

هذا وقد شكرت النساء المستفيدات من مشروع الأضاحي الإغاثة الإسلامية_ فرنسا، مؤكدات إن هذه المساعدة أتت في وقتها وان العائلات التي استفادت من المشروع كانت في أمس الحاجة إلى مثل هذه الحاجة، راغبات بضرورة استمرار مثل هذه المشاريع وان لا تكون موسمية فقط لان الظروف صعبة وسيئة للغاية ولا يوجد من يقف إلى جانب هذه العائلات التي تحتضن بينها أطفال إما معاقين وإما أيتام وإما مرضى.